أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ قُتلَ أحد المسؤولين السابقين في “الجيش الحر” ومؤسس “كتيبة” تتبع لـ “كتائب الفاروق” التي كانت تعمل سابقاً في حي باب هود بمدينة حمص، المدعو مازن الطباع، الملقب بـ “أبو جلال البارون”، جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه وإلقاء قنبلة على سيارته، أثناء عودته من قرية سوسيان إلى منزله الكائن في وسط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، مساء أمس.
ـ تبنى داعش تفجير السيارة المفخخة يوم أمس بالقرب من مركز النجدة التابع لـ “الوحدات الكردية” في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وقال إن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة 20 مسلحاً من “قسد”.
ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن اختطاف مسلحين مجهولين لمدير مشفى بلدة قلعة المضيق، الطبيب “مرهف رعدون”، أثناء عودته إلى منزله في قرية إبين بريف حلب الغربي.
كما ذكر “المرصد” أنّ مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت على اختطاف الطبيب “محمد ياسين”، على الطريق الواصل بين قريتي تقاد وبلنتا بذات الريف، وسط طلب المسلحين الخاطفين فدية مالية للإفراج عن الطبيبين.

دير الزور:

ـ قُتلت امرأة و3 أطفال جراء انفجار قنبلة بهم ألقاها مسلحون مجهولون داخل منزلهم في قرية أبو حردوب الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

ـ قالت تنسيقيات المسلحين، إن “قسد” أطلقت يوم أمس حملة “أمنية” بإشراف مسؤولين من “التحالف الدولي”، من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وتوجهت لمنطقة تل الجاير على الحدود السورية _العراقية بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بحثاً عن مطلوبين لها، وعن قطع السلاح الغير “مرخص” لدى “قسد”.
وأضافت التنسيقيات، أن الحملة مكونة من ثلاث مجموعات الأولى هي ما تسمى “قوات النخبة” والثانية من ما يعرف بـ”الوحدات الكردية”، والثالثة بقيادة مسؤولين من “التحالف الدولي” مرفقةً بطيران استطلاع.
ولفتت إلى أن نحو 300 مسلحاً من “قسد” جابوا القرى والبلدات بريف الحسكة الجنوبي، بعد قطع الاتصالات وشبكة الإنترنت عنها، وأخضعوا منازل المدنيين لتفتيش دقيق بقوة السلاح بعد رفض أهل البيوت طريقة التفتيش الهمجية التي شنّتها “قسد”.
كما قالت “مصادر” لتنسيقيات المسلحين، إن “قسد” قامت بالاعتداء على كبار السن وسرقت المنازل وأسلحة الصيد، واعتقلت أكثر من (30) مدنياً بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم (15) سنة.

الرقة:

ـ تجولت دوريات تابعة لـ “قسد” في الشوارع الفرعية القريبة من شارع القطار شمال مدينة الرقة، بحثاً عن “مطلوبين” لـ “التجنيد الإجباري”.

حماه:

ـ أحبطت وحدات من الجيش السوري فجر يوم أمس بعد اشتباكات عنيفة هجوماً لمجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع له حاولت خلاله التسلل من اتجاه سلسلة جبال شحشبو المطلة على سهل الغاب باتجاه المواقع العسكرية والمناطق الآمنة عبر محور قريتي باب الطاقة والحويز الشرقية اللتين حررهما الجيش مؤخراً بريف حماه الشمالي الغربي مستغلة الطبيعة التضريسية الوعرة والقاسية للجبال وارتفاعاتها الحاكمة في المنطقة.
وبيّنت وكالة “سانا”، أن الجيش السوري نفذَّ رمايات مكثفة ومركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ خلال الاشتباكات التي أسفرت لاحقاً عن إحباط هجوم المجاميع الإرهابية والقضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير آليات وعربات لهم، إضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ في الخطوط الخلفية لانتشار تلك المجموعات والتي استخدمتها في التمهيد الناري قبل بدء هجومها.

المشهد العام:

دولياً:

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن “جبهة النصرة” تستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضدّ المدنيين.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها: “وفقاً للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا”، موضحة أن الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية بأنها تستخدم “أسلحة كيميائية” ضدّ السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وأشار البيان إلى أن التنظيم يخطط لتصوير فلم يدعي فيه أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب، ونشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
كما أضاف البيان: “أن المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا من سكان سراقب، تم تأكيدها من خلال قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها”.

المصدر: الاعلام الحربي