شددت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان في الذكرى الـ 36 على اتفاق الذل والعار اتفاق ” 17 أيار” المشؤوم على “ضرورة وحدة الشعب اللبناني الكفيل بإسقاط كافة المؤامرات الداخلية والخارجية، هذا الشعب الأصيل المقاوم الذي قاوم الاحتلال الصهيوني ببسالة ووقف ندا عنيدا في مواجهة آلته وترسانته العسكرية الحاقدة”.
واستذكر معركة الأوزاعي ثم المتحف الشهيرة ثم عمليات الرجولة والبطولة في جسر سليم سلام وفي منطقة عين المريسة، ثم كانت عملية الويمبي الجريئة في شارع الحمراء ما اضطر العدو إلى التقهقر والانسحاب عن العاصمة بيروت وهو يستجدي أهلها بأن “لا يطلقوا النار على جنوده لأنه منسحب”.
اضاف البيان” إن مقاومة الشعب اللبناني البطل أجبرت العدو الصهيوني الغاصب المحتل على الخروج مذموما مدحورا بينما كان يحاول عن طريق بعض الخائنين والمستسلمين في السلطة الحاكمة آنذاك فرض شروطه وإملاءاته عن طريق اتفاق 17 أيار الخياني المشؤوم على صانعيه، إلا أن إرادة الجماهير المؤمنة بخيار المقاومة وإرادة الشعب المقاوم الصلبة كانت له بالمرصاد فأفشلته، وأسقطت المؤامرة الفتنوية الحاقدة، ثم توالت العمليات البطولية والنوعية عاما بعد عام حتى تم دحره وطرده وتهشيم هيبته وكسر شوكته العسكرية وكانت الفاتحة لمقولة(زمن الهزائم ولى وبدأ زمن الانتصارات) ” .
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام