أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– سقطت عدة قذائف صاروخية على محيط منطقة باب النيرب شرق مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
– أُصيبَ عدد من الأشخاص جراء انفجار دراجة نارية مفخخة جانب الحديقة العامة في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بريف حلب الشمالي الشرقي، وقامت ما تسمى “الشرطة الحرة _ الجيش الحر” ، بألقاء القبض على من قام بتفجير الدراجة النارية المفخخة.
ـ حلقَ الطيران الحربي التركي في أجواء ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
ـ قُتلَ شاب إثر دهسه من قبل آلية عسكرية تركية، قرب قرية ندة شرق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

دير الزور:

ـ فجرَ مسلحون مجهولون مدرسة قرية جمّة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، عبر زرع عبوات ناسفة فيها، يُذكر أنّ المدرسة هي إحدى مقرات “قسد”.

الحسكة:

ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في قرية الدشيشة جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة، كما اعتقلت عدداً أخر من الأشخاص في قرية عفرة شرق بلدة مركدة بالريف ذاته، ونصبت حواجزاً لها في محيط البلدة، لأسباب مجهولة.

الرقة:

ـ قُتلَ أحد المسؤولين في “الوحدات الكردية”، المدعو “ياسين مصطفى الأحمد”، جراء انفجار لغم كان قد زرعه مسلحو “قسد” على الحدود السورية _التركية، في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، يوم أمس.
ـ قُتلَ مدني وأُصيبَ آخر، جراء انفجار جسم مجهول من مخلفات داعش، داخل بناء مدمر في حي التأمينات بمدينة الرقة.
ـ اعتقلت قوات “التحالف الدولي” بالتعاون مع “قسد” عدداً من النازحين من أبناء محافظة دير الزور، أثناء مداهمتهما بلدة الكرامة وقريتي الغسانية وجديدة بلدية بريف الرقة الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ شنت “قسد” حملة اعتقالات طالت عدد من الشبان في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

حماه:

– استهدفَ الجيش السوري مواقع المجموعات الإرهابية في قرية الحواش في ريف حماه الشمالي الغربي، كما دمرَ عدداً من أوكار إرهابيي جبهة النصرة  في قرى وبلدات العنكاوي وقسطون والزيارة بالريف ذاته، وذلك رداً على خروقاتهم  لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

إدلب:

ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في قرى وبلدات كفرنبل و كفرومة ومعرة حرمة وحاس بريف إدلب الجنوبي، وحققَ إصابات مباشرة في صفوفهم، كما دمر الجيش بضربات صاروخية ومدفعية مكثفة أوكاراً وآليات لإرهابيي جبهة النصرة في قرية عابدين وبلدة الهبيط ومدينة معرة النعمان بالريف ذاته.

المشهد العام:

محلياً:

– ناقش أعضاء مجلس الشعب في الجلسة الرابعة من الدورة العادية العاشرة للدور التشريعي الثاني برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس عدداً من القضايا الخدمية.
وطالب عدد من أعضاء المجلس بتثبيت العمال المؤقتين في شركة إسمنت حماه وإعادة النظر بقرار وزارة التربية القاضي بتحديد مراكز امتحانات طلبة الثانوية العامة الأحرار ممن يقطنون بمناطق ريف حلب الجنوبي في مركز مدينة حلب وتأمين الوقود لأصحاب الآليات الزراعية وضبط مخالفات البناء.
ودعا عدد من الأعضاء إلى التوسع بالمساحات الخضراء في المدن وتخصيص مساحة 10 بالمئة من الحدائق العامة لذوي الاحتياجات الخاصة وإقامة محطات معالجة للصرف الصحي وإصلاح وتعبيد طريق النبعة المنحدر من جبل قاسيون الذي تضرر نتيجة السيول الجارفة وتقديم الدعم لمزارعي الكرمة في حمص وتسلم الموسم بأسعار مناسبة.
إلى ذلك دعا عدد من الأعضاء إلى بث جلسات مجلس الشعب على الهواء مباشرة أو عبر برامج خاصة وإنشاء محطة على اليوتيوب بهدف إيصال صوته ونشاطاته وما يجري تداوله تحت قبته من قضايا تهم المواطنين.

– وقَّعت المديرية العامة للآثار والمتاحف مذكرة تفاهم مع مشروع وثيقة وطن في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بدمشق، بهدف توثيق التراث الأثري السوري.
وتنص المذكرة على التعاون بين الجانبين لتوثيق التراث السوري المادي واللامادي وما طاله من تخريب جراء الحرب الإرهابية على سورية عن طريق فريق من الأساتذة المختصين والخبراء.
وأكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن، أن مذكرة التفاهم مع مديرية الآثار والمتاحف سوف تمكن مشروع وثيقة وطن من القيام بواجبه نحو توثيق الآثار السورية وما تعرضت له خلال الحرب، مبينة أن هدف المشروع ليس إعلام السوريين بما حدث للآثار أثناء السنوات الماضية فحسب وإنما ترجمته أيضاً إلى اللغات الحية بعد الحصول على معلومات حوله عن طريق شهادات من أشخاص عايشوا الحرب.
ونوهت شعبان بضرورة هذه الخطوة لأنها تمكننا كسوريين من كتابة تاريخ يشبهنا لأنه كتب بأيدينا دون تشويه أو تزوير معتبرة أن أبرز المصائب التي وقعت على بلدنا زمن الحرب هي الإعلام المضلل الذي احترف التشويه وخلق عالماً افتراضياً مبنياً على الكذب ويستهدف تزوير تاريخنا وحاضرنا.
بدوره أكد الدكتور محمود حمود مدير عام الآثار والمتاحف، أن التراث الشفوي والذاكرة الثقافية السورية غنية جداً ما يتطلب توثيق هذا الثراء الموجود، موضحاً أن المديرية تعمل على توثيق الآثار المادية لأكثر من عشرة آلاف موقع أثري سوري مع وجود العديد من العناصر الأخرى التي يمكن أن توثق كونها تشكل الذاكرة الحية في سورية.
وأكد مدير الآثار والمتاحف أهمية مبادرة مشروع وثيقة وطن للاهتمام بالتراث السوري والعربي عموماً الذي يتعرض للاندثار والدمار والحرب وللسرقة على يد الصهاينة الذين ينسبون إليهم زوراً الكثير من عناصره، مبيناً أن هذه العناصر ستكون كلها موثقة ضمن المشروع بهدف صون التراث الثقافي ورعايته وحمايته وتقديمه للأجيال القادمة.

دولياً:

– قال رئيس جمعية اتحاد مصدري المنتوجات الزراعية الاردنية سليمان الحياري إن حركة التصدير للعراق وسوريا في الآونة الأخيرة عبر معبري طريبيل، وجابر- نصيب تعتبر منعدمة.
وبين الحياري أن ضعف حركة التصدير للعراق مرده تذبذب الموقف العراقي، أما انعدام حركة التصدير مع الجانب السوري سببه عدم تطبيق الاردن الاتفاقيات المبرمة مع الجانب السوري قبل إغلاق المعبر.

– أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القبض في موسكو على مواطن روسي من أصول أوسيتية شمالية، قام بتحويل 50 مليون روبل (نحو 770 ألف دولار) للإرهابيين بسوريا.
وجاء في بيان صدر عن الأمن الفيدرالي: “تم الكشف في موسكو عن نشاط المواطن الروسي، غيورغي روسلانوفيتش غوييف، من أصول أوسيتية شمالية قام بتحويل أموال إلى بطاقات ائتمان لأشخاص يشاركون في العمليات القتالية بسوريا”، مضيفا أنه يتم في الخارج تبديل الأموال وإرسالها “للتحضير وارتكاب جرائم ذات طابع إرهابي”. وأشار البيان إلى أنه “منذ عام 2015 قام المذكور بتحويل ما لا يقل عن 50 مليون روبل”.
ويعتقد التحقيق أن المحتجز قام بمساعدة المسلحين، الذين يقاتلون ضمن صفوف تنظيم داعش.

– أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، ‏حكماً بالسجن المؤبد على مدانة سورية بتهمة الإرهاب.
‏وأوضح بيان صادر عن المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أن “المدانة اعترفت بدخولها بصورة غير شرعية الأراضي العراقية إلى مدينة الموصل قادمة من الأراضي السورية”.
وتابع أن “المدانة سكنت في منطقة تلعفر مع زوجها الإرهابي الذي يحمل الجنسية الأذربيجانية والذي قتل على يد القوات الأمنية”.
وأشار إلى أن “المحكمة وجدت كل الأدلة كافية لتجريم المدانة وفقاً لأحكام المادة الرابعة من قانون ‏مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005”.

المصدر: الاعلام الحربي