المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ قُتلَ مدني إثر إطلاق مسلحي فصيل “أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركياً، النار في مخيم قرية ترحين بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
ـ قُتلَ شخص جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
ـ قُتلت امرأة جراء انفجار لغم في منزلها من مخلفات داعش في قرية موزان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ أطلقت “قسد” سراح 43 شخصاً كانوا معتقلين في سجونها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة انتمائهم لداعش.
الرقة:
ـ قُتلَ شخص وأصيب آخر إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون شمال مدينة الرقة.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من المدنيين من حي الفردوس في مدينة الرقة، لأسباب مجهولة، كما اعتقلت عدداً من الشبان في قرية القحطانية بريف الرقة الشمالي الغربي، لسوقهم لـ “التجنيد الإجباري”.
حماه:
ـ وجهت قوات الجيش ضربات مكثفة لتحصينات المجموعات الإرهابية في بلدات اللطامنة وكفرزيتا والأربعين والزكاة بريف حماه الشمالي، ما أدى إلى القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أوكار ومقرات لهم، وذلك رداً على انتهاكاتهم المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
إدلب:
– واصلت قوات الجيش السوري، عملياتها على مقرات ومواقع انتشار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع له، بريف إدلب، وذلك رداً على انتهاكاتهم المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
ولفتت وكالة “سانا” الى أن قوات الجيش نفذت عمليات مركزة على محاور تحرك إرهابيي جبهة النصرة، في بلدتي الهبيط شمال شرق كفرنبودة التي حررها الجيش قبل أيام، وخان شيخون الواقعة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب، حيث تنتشر أعداد كبيرة من إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع لها.
وأشارت الى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير أوكار كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وتنفيذ الاعتداءات على نقاط الجيش والقرى الآمنة.
المشهد العام:
محلياً:
ـ ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اجتماعا دورياً للحكومة تركز حول ضرورة وضع آلية واستراتيجية محددة لكيفية تعزيز التواصل مع المواطن السوري في المرحلة المقبلة.
وأشار الرئيس الأسد خلال الاجتماع الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء إلى أن الخطوة الأهم على طريق بناء تواصل فاعل مع المواطن هي الشفافية وتزويده بالمعلومة إن كان حول الأزمات والحالات الطارئة التي تواجه الحكومة ولها تأثير مباشر على حياة الناس أو التي يمكن أن تساعد الناس على فهم عمل الحكومة والمؤسسات الرسمية.
وأوضح الرئيس الأسد أن ضعف التواصل وعدم النجاح في التسويق الصحيح لعمل مؤسسات الدولة والعمل في إطار فردي أسهم في تضخم صورة الأزمات التي تسبب بها وخلقها أعداء الشعب السوري للعام الثامن على التوالي على الأصعدة كافة ولا سيما العسكرية والسياسية والاقتصادية وهنا تكمن أهمية وضع آلية تواصل تسمح بوضع المواطن في صورة السياسات التي تنفذها المؤسسات الرسمية في مواجهة الأخبار المغلوطة أو غير الصحيحة.
وأضاف: إن الحوار مع المواطن ومعرفة كيفية مخاطبته وتوجيه الرسائل التي تلبي احتياجاته هي الطريق الأمثل لمعرفة التغيرات التي تطرأ على المجتمع وكيفية تطوره وبالتالي التطور معه وبناء علاقة جيدة بين المواطن والحكومة قائمة على المصداقية.
واستمع الرئيس الأسد من السادة الوزراء عن المعوقات التي تواجههم في عملهم والمقترحات التي يمكن أن تسهم في التغلب على هذه المعوقات وتطوير الأداء الحكومي بما ينعكس بشكل مباشر على المواطن.
كما أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله صباح اليوم الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان راعي الكنيسة الأرمنية في بيت كيليكيا الكبير والوفد المرافق له، أن سورية كانت وستبقى الوطن لجميع أبنائه بغض النظر عن الدين أو العرق، مشيدا بالدور الوطني الذي جسده السوريون الأرمن من خلال تجسيدهم لقيم ومعاني المواطنة والانتماء والوحدة الوطنية في مواجهة المشاريع التقسيمية التي عملت عليها الحرب الإرهابية الهمجية على سورية .. والتي تذكر وحشيتها بالمجازر التي قام بها العثمانيون ضد الشعب الأرمني.
– اصدر اثنان وعشرون “مجلساً محلياً” في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بياناً مشتركاً وصفوا به “هيئة التفاوض المعارضة” بالخائنة والعميلة وأنها غير مرغوب بها ولا تمثلهم، ونفت “المجالس” وجود أي نوع من أنواع التواصل او الاجتماعات مع “هيئة التفاوض”، مؤكدة أنها لا تمثلهم.
وذلك بعد أنّ قالت “هيئة التفاوض المعارضة” إنها اجتمعت مع جميع “المجالس” في المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش السوري في الشمال السوري.
دولياً:
ـ أفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بحث مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، هاتفياً آخر التطورات في محافظة إدلب السورية، والتدابير اللازمة لخفض التوتر بالمنطقة.
وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا التدابير التي يجب اتخاذها لخفض التوتر بالمنطقة، وكذلك القضايا الأمنية الإقليمية في إطار اتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا.
المصدر: الاعلام الحربي