المشهد الميداني والأمني:
دمشق:
– أعلن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق عن استشهاد طفل وإصابة إثنين آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في قرية البحدلية بريف دمشق الجنوبي.
– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ألغام وذخائر من مخلفات الإرهابيين في منطقتي معلولا والرحيبة بريف دمشق بين الساعة 9.00 والساعة 14.00.
حلب:
– أعلن مصدر عسكري أنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الإنذارات بمدينة حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
– انفجرت دراجة نارية مفخخة أعدّها مسلحون مجهولون، في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، بريف حلب الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
دير الزور:
ـ خرج أهالي مدينة البصيرة وقرى وبلدات أبو حردوب وذيبان والضمان والحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بمظاهرات تنديداً بممارسات ميليشيا “قسد” وجرائمها وطالبوا بطردها من مناطقهم,
ونقلت وكالة “سانا” عن مصادر أهلية قولها “إن الاحتجاجات ضد ممارسات الميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية تجددت في الريف الجنوبي الشرقي لدير الزور، تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها ميليشيا (قسد) والاحتلال الأمريكي بحق المدنيين في بلدة الشحيل أمس وطالبت بخروج (قسد) من المنطقة”.
ولفتت إلى أن طيران “التحالف الأمريكي” حلق على علو منخفض في المناطق التي تشهد مظاهرات لترويع الأهالي.
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في مبنى الوحدة الارشادية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والذي كان مقراً لـ “قسد” قبل إخلائه، يوم أمس، عقب المظاهرات التي اجتاحت البلدة احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبتها “قسد” قبل يومين في البلدة، وراح ضحيتها 6 أشخاص.
الحسكة:
ـ خرجت تظاهرة في قرية علوة الشمساني بريف الحسكة الجنوبي، تنديداً بممارسات “قسد” في المنطقة.
– أُصيب أحد مسلحي “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في قرية العطالة بريف الحسكة الجنوبي.
الرقة:
ـ قًتل مدني وأُصيب آخر جراء انفجار لغم بهما من مخلفات داعش في حي المرور بمدينة الرقة.
ادلب:
– دمرت قوات الجيش السوري بضربات مركزة مقرات لإرهابيي جبهة النصرة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، كما نفذت قوات الجيش عمليات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين بين ريفي حماه وإدلب، أسفرت عن تدمير آليات وعتاد بين قريتي حيش وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
المشهد العام:
محلياً:
– أكد السفير الفنزويلي في كوبا أدان تشافيز، خلال لقائه السفير السوري في كوبا ادريس ميا، أن سورية وفنزويلا تقفان في خندق واحد في مواجهة الإمبريالية العالمية، معبرا عن شكر وتقدير بلاده لموقف سورية الداعم لفنزويلا والرافض لمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية المستمرة الهادفة للإطاحة بحكومتها الشرعية.
وقال تشافيز، إن سورية وفنزويلا تتعرضان للتهديدات والضغوط من العدو ذاته وتجمع البلدين والشعبين الصديقين القيم والمبادئ والمواقف الرافضة لمحاولات الإمبريالية العالمية السيطرة والهيمنة على العالم وسرقة ونهب موارد وثروات الدول التقدمية التي ترفض الإملاءات الأمريكية.
وشدد تشافيز على أنه وبالرغم من كل التحديات التي تواجهها بلاده فستبقى إلى جانب سورية قيادة وشعبا، معربا عن تضامنه الكامل مع سورية في حربها ضد الإرهاب.
بدوره أكد السفير ميا أن ما يحصل الآن في فنزويلا مشابه لما حصل في سورية وهدفه الهيمنة والسيطرة على الدول ومصادرة قرارها الوطني المستقل ونهب مواردها وثرواتها، مشيرا إلى أنه وكما أفشلت سورية ما كانت تصبو إليه الإمبريالية العالمية وأدواتها في المنطقة بفضل صمود وتضحيات جيشنا الباسل وحكمة وشجاعة قيادته فإن فنزويلا البوليفارية ستفشل مخططات الولايات المتحدة ومحاولاتها الانقلاب على الشرعية تمهيدا لسرقة ونهب مواردها وثرواتها الطبيعية بفضل التفاف الشعب والجيش الفنزويليين حول الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته الشرعية.
دولياً:
– صرح نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، يوم أمس، للصحفيين، بأن روسيا عارضت وعرقلت بيان مجلس الأمن الدولي حاول تزييف الأوضاع في مدينة إدلب السورية.
وقال سافرونكوف “لم نمرر وعرقلنا بيان مجلس الأمن للصحافة، الذي أعدته كلا من بلجيكا وألمانيا والكويت، وكان معنى يتزيف الأوضاع في مدينة إدلب (السورية)”.
وأضاف أن على دول الغرب الاعتراف بأن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي تنشط في إدلب تحت مسميات مختلفة، وهي الآمر الناهي في المنطقة.
وأفاد: “لقد فسرنا لزملائنا الغربيين أن الاتفاق الروسي _التركي الموقع في سوتشي الذي يدعوننا إلى الالتزام به، يحتوي استثناءات فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. وينص الاتفاق بصورة مباشرة على أن إجراءات خفض التصعيد لا تشمل محاربة الإرهاب. ولذا، قبل البدء بتحضير أي مواثيق تصدر باسم مجلس الأمن الدولي يجب أن يعترف زملاؤنا الغربيون بأن جبهة النصرة هي الآمر الناهي في إدلب مهما كانت المسميات التي تتستر بها”.
وأضاف أنه في سوريا “يوجد محادثات مع الزملاء الأمريكيين حول القنوات المهنية، والقنوات العسكرية، والقنوات السياسية”.
وأردف “هناك أشخاص يناقشون الوضع بناءاً على الحقائق وبأيديهم الخرائط، ويفهمون الوضع في المسرح السوري”.
وتابع “نحن الآن على اتصال بالأميركيين وهناك حوار، وهذا هو السبب في أن الأمريكيين قرروا عدم إخراج أي معلومات غير ضرورية من مشاورات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لأننا حاولنا الشرح بعيدا عن الكاميرات، ويجري العمل لإيجاد قواسم مشتركة في هذا الموقف”.
واختتم قائلاً: “يجب التأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامتها واستقلالها ليس بالأقوال بل بالأفعال”.
– كشف الضابط الكبير في سلاح الجو “الإسرائيلي”، “تومير بار” في مقابلة مع صحيفة “معاريف الاسرائيلية”، أن منظومة صواريخ إس-300 الروسية في سوريا وضعت في الخدمة الفعلية وأن “الجيش الإسرائيلي يتجهّز لتحييدها للتوصل إلى حريّة الحركة في كل نقطة أثناء حرب محتملة”.
وقال الضابط الكبير، إن “كل بطّاريّة صواريخ تهدّد حريّة نشاطنا وإتمام مهمّتنا قد تجد نفسها عرضة للهجوم”.
وأضاف: “من غير الصحيح التوقف عند موضوع ما إذا كانت (منظومة إس 300) تدار من قبل السوريين، أو تحت مراقبة الروس، في كل الحالات علينا أن ننطلق من أن المنظومة جاهزة للتصدي لعملياتنا في صباح الغد”.
ولفت “بار” إلى أن مسار تدريب طواقم سوريّة للتعامل مع المنظومة، الذي استمرّ عدّة أشهر انتهى، “وقد يتطلّب الأمر تدريب طواقم أخرى”.
وأضاف “بار” أن “الجيش الإسرائيلي”، “يعمل كي لا يكون هنالك حزب الله ثان وميليشيات إيرانيّة في سوريا. نعمل كل ما يجب كي لا يكون هناك وجود إيراني على الأراضي السورية. الإصرار الذي نبديه في هذا الموضوع أتى بنتيجة، لكننا لم نصل للنهاية بعد”، لكنّه لفت إلى أن الإصرار الإيراني على التموضع في سوريا “ما زال مستمرًا” وأن “طهران لن تتنازل بسهولة”.
– أعلن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إرفيه فيروسيل، عن تعليق عمليات توزيع حصص الإعاشة الشهرية مؤقتا في جنوب إدلب السورية منذ يومين بسبب انعدام الأمن.
وأوضح موقع أخبار الأمم المتحدة أن تعليق توزيع المساعدات يؤثر على 47.5 ألف شخص في مناطق سراقب وجسر الشغور ومعرة النعمان وكفر نبل.
وقال فيروسيل: إنه “على الرغم من التحديات داخل سوريا، فإن البرنامج يساعد أكثر من 3 ملايين شخص كل شهر”.
وأضاف: “يواصل البرنامج وشركاؤه الاستجابة بأغذية جاهزة ووجبات ساخنة عندما يسمح الوضع الأمني بذلك. ولكن في المناطق التي تأثرت فيها البنية التحتية بالعنف، تم إجلاء موظفي الشركاء في العمل الإنساني، كما تضررت البنية الأساسية لتقديم الخدمات أو دمرت”.
وأشار فيروسيل إلى أنه في حال استمر تدهور الوضع شمال غرب البلاد، فإن البرنامج على استعداد للاستجابة، من خلال مخزونات استراتيجية من المواد الغذائية، وأيضا الإمدادات الغذائية الموجودة داخل محافظة إدلب، وفي مراكز التوزيع داخل سوريا، وكذلك في تركيا.
11_5_2019
المصدر: الاعلام الحربي