أكد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان أن “الولايات المتحدة الأميركية تصر على فرض سيطرتها على العالم في أكثر من بلد يرفض الإذعان لإملاءاتها وإرادتها، رغم أنها فشلت في تمرير مؤامراتها، كما اعتادت سابقا أيام تفردها بإدارة السياسة العالمية من خلال مجلس الأمن لأنها ووجهت بالفيتو الصيني – الروسي”.
وأشار التجمع في بيان له الجمعة إلى أن “الوقائع المستجدة في العالم تثبت أن هناك قوة ناشئة في العالم وقفت بوجه الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها في المنطقة وعطلتها وأفشلتها”، وتابع “هذه القوة هي محور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسقط مشروع القضاء على الدولة السورية والتحكم بالعراق وإسقاط الإرادة الشعبية في اليمن وتمرير صفقة القرن في فلسطين”، وأكد ان “هذا المحور سيكمل انتصاراته حتى تحقيق مطالب المستضعفين في العالم”.
ودعا التجمع “الدولة اللبنانية إلى إجماع أمرها على رفض الإملاءات الأميركية لجهة ترسيم الحدود البرية والبحرية والتمسك بحقوقنا كاملة من دون أي نقصانط، وتابع “لا بد للنجاح في هذه المواجهة من الاعتماد على مسألتين: الأولى، تأمين قوة الجبهة الداخلية من خلال إصلاحات اقتصادية جذرية ومحاربة الفساد، والثانية اعتماد ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة التهديدات الصهيونية”.
وحيا التجمع “الشعب الفلسطيني على استمراره في إطلاق مسيرات العودة للتأكيد أنه يستطيع أن يواجه الغطرسة الصهيونية بإمكاناته الذاتية وصواريخه الشعبية، وأن يعطل مشروع صفقة القرن التي لم تجد لها مشاركا فلسطينيا حتى الآن. ولذلك، كان عنوان المسيرة هذا الأسبوع: موحدون في مواجهة الصفقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام