قبلَ ان تُكْمِلَ الحكومةُ الغوصَ في اعماقِ الموازنةِ وارقامِها وتخفيضاتِها وتقلباتِها، طفا على المشهدِ اليومَ ملفٌ فيه كلُّ الابعادِ الاقتصاديةِ والسياديةِ التي تَدُرُّ الخيرَ على الدولةِ اللبنانية..
افكارٌ لبنانيةٌ موحدةٌ لآلياتِ عملِ ترسيمِ الحدودِ البحرية ِبينَ لبنان َوفلسطين َالمحتلة ِسلَّمها رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون للسفيرةِ الاميركية في بيروت..
آليةٌ ثوابتُها أنْ لا قبولَ لبنانياً بالمساسِ بمساحةِ الثمانِمئةٍ والخمسينَ كيلومتراً مربعاً من المنطقةِ الاقتصاديةِ الخالصةِ بنفطِها وغازِها، ولا قبولَ لخطِّ هوف، معَ التأكيدِ على دورِ الاممِ المتحدةِ بعمليةِ الترسيم.
ما حَمَّلَهُ الرئيسُ عون للسفيرةِ الاميركيةِ سمعتهُ ايضاً في عينِ التينة، معَ تأكيدِ الرئيسِ نبيه بري على الموقفِ اللبنانيِّ الموحدِ حولَ حدودِه وحقوقِه..
في المنطقةِ التي يضعُها الاميركيُ عندَ حدودِ الغليانِ بفرضِه عقوباتٍ جديدةً على الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ بغيرِ وجهِ حق، تتكثفُ المساعي لايجادِ المخارجِ للأزمةِ معَ اصرارِ ايرانَ على حقِّها المكفولِ بكلِّ المعاييرِ الدولية، وجديدُ المواقفِ الدوليةِ تأكيدُ الصينِ التزامَها التامَّ بتطبيقِ بنودِ الاتفاقِ النووي معَ ايران..
في سوريا أكدَ الجيشُ من جديدٍ انهُ ماضٍ بتحريرِ كاملِ الارضِ التي يسيطرُ عليها الارهابيون، فبعدَ بلدةِ قلعةِ المضيق وما تعنيهِ من اهميةٍ استراتيجية ، حررَ الجيشُ قرى الكركات والتوينة والشريعة بريفِ حماه الشمالي الغربي، بحسبِ اعترافِ المرصدِ المعارض.
المصدر: قناة المنار