أفادت”الوكالة الوطنية للاعلام” أنه لليوم الثالث على التوالي يعتصم أهالي المنصورية – عين سعادة رفضا لمد خطوط التوتر العالي في المنطقة وقد افترشوا الأرض قاطعين الطريق من جهة والقوى الأمنية من الجهة المقابلة في وقت تقوم الفرق الفنية بأعمالها.
وفي سياق متصل استقبل النائب ابراهيم كنعان في دارته مساء امس كاهن رعية سانت تريز المنصورية الاب داني فرام مع وفد من الاهالي، وبحث معهم في ملف التوتر العالي في المنصورية والحلول الممكنة، مكررا موقفه المنطلق من امكانية مد الخطوط بطول 2 كيلومتر تحت الارض.
و شدد النائب كنعان بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أن “هناك مشكلة في المنصورية يجب حلها وطرح الحلول التي تطمئن الناس”، مشيرا الى أن “وزارة الطاقة تسعى لذلك والمطلوب النظر الى المسألة انسانيا مع اهمية ربط الكهرباء”.
وقال”تشرفت باللقاء بناء لدعوة البطريرك ووضعته في تفاصيل الملف الذي اتابعه منذ العام 2005 ووضعت بين يديه افكارا متوافرة عندي يمكن ان تشكل خرقا”.
وأضاف “الافكار باتت في عهدة سيدنا واتحفظ عن ذكرها راهنا وستطرح في الاجتماع الذي سيعقد بعد قليل ويجب اخذ العلم والقانون وحق الاهالي بمعالجة تأخذ في الاعتبار هواجسهم”.
وتابع “الاجهزة الامنية والقضائية تنفذ قرارا سياسيا ونأمل ان تثمر اللقاءات والاتصالات في سحب التشنج، المسألة ليست انتخابية بالنسبة لي في متابعتي لملف التوتر العالي منذ العام 2005 واذا كان من احد يتعاطى انتخابيا فليس انا ولا الجهة التي امثلها ولا اتهم احدا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام