توصل العلماء إلى أن نقاط الإشعاع الساخنة في “الغابة الحمراء” المحيطة بموقع كارثة مفاعل تشرنوبل النووي هي أكثر المناطق تلوثا بالإشعاع على وجه الأرض.
ووجدت أيضا أجزاء من قرية كوباتشي جنوب غرب أوكرانيا، حيث هطل الإشعاع عليها بعد حادثة تشرنوبل فكانت أكثر تلوثا مما كان يعتقد في السابق، بمعدل جرعة تبلغ 1 مللي سيفيرت في الساعة. وعلى سبيل المقارنة فإن الشخص العادي يواجه 2.4 مللي سيفيرت في السنة من الإشعاع المتبقي.
وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن انفجار محطة تشرنوبل للطاقة عام 1986 تسبب فيما يعتبر أسوأ كارثة نووية بالتاريخ، ونتيجة لذلك فر السكان من منطقة مساحتها 2600 كيلو متر مربع إلى الشمال من كييف والتي أصبحت منطقة محظورة.
ولاحقا اعتبرت الغابة الحمراء واحدة من أكثر المواقع المشعة في العالم، حيث غطت الجزيئات المشعة قطاعا مساحته أربعمئة هكتار من غابات الصنوبر مما أدى إلى فناء الأشجار وتحولها إلى لون الصدأ.
يُشار إلى أنه في وقت سابق من هذا العام درس فريق منفصل من العلماء المنطقة بأوكرانيا من منظور مختلف، ألا وهو الحيوانات التي تعيش في المنطقة التي هجرها البشر.
المصدر: نيوزويك