المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ قال مصدر عسكري، إن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الإنذارات بحلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
حمص:
ـ فككت الجهات المختصة وبعد متابعة دقيقة سيارة سياحية نوع “أوبل” مفخخة بنحو 20 كغ من مادة السيفور شديدة الانفجار في ساحة حي الزهراء بحمص، مساء أمس.
وكانت السيارة مزودة بتجهيزات ودارة كهربائية لتفجيرها عن بُعد، حيث تم تفكيك المتفجرات المضبوطة في السيارة بشكل كامل ونقلها خارج الحي.
دير الزور:
ـ قُتلَ عضو “المجلس المحلي” التابع لـ “قسد” المدعو “أسعد دولان الرديني”، جراء إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه، في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما قُتلَ شخص وأصيب 5 آخرون، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، قرب مشفى “العمري” في بلدة الكشكية بالريف ذاته.
ـ قُتلَ 4 مسلحين من “قسد” وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون ينتمون لداعش بسيارة كانت تقلهم، في قرية الحريجية بريف دير الزور الشرقي.
ـ انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب أحد حواجز “قسد”، في محيط بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
الحسكة:
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء انفجار لغم به، قرب بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
ـ اعتقلت “قسد” أحد الأشخاص من منزله في بلدة التوينة بريف الحسكة الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
الرقة:
ـ قُتلَ وأُصيبَ عدد من مسلحي “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، عند مقر ما يسمى بـ “الدفاع الذاتي” قرب قرية “كسرة شيخ الجمعة” بريف الرقة الجنوبي الغربي.
ـ قُتلَ مسلحان من “قسد” جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحي داعش، قرب المدخل الجنوبي لمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
المشهد العام:
محلياً:
ـ أعلنت مواقع كردية، أن ما تسمى دائرة “العلاقات الخارجية” التابعة لـ “قسد” في شمال وشرق سوريا، سلّمت يوم أمس 7 من أطفال مسلحي داعش من الجنسية السويدية إلى وفد سويدي، في مركز معبر “سيمالكا” (الغير رسمي) على الحدود السورية _العراقية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وذلك بعد إطلاع الوفد على الوثيقة التي تثبت صحة الأطفال جسدياً ونفسياً.
وأشارت المواقع إلى أنه، بعد التسليم وقّع الطرفان على عقد التسليم وأكملوا باقي البروتوكولات بعيداً عن وسائل الإعلام، فيما لم يسمحوا للإعلام بالتقاط صور الأطفال.
دولياً:
ـ قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، “إنني أشعر بقلق عميق من التصعيد في العمل العسكري من جانب روسيا والنظام السوري في إدلب”.
وأضاف “هانت”، أن الهجوم الأخير، وهو انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقت روسيا نفسها عليه مع تركيا، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني “الأليم” في إدلب.
ولفت إلى أنَّه يجب على روسيا والحكومة السورية احترام التزاماتهما بموجب اتفاقية سوتشي والقانون الإنساني الدولي.
وتابع قائلاً: “يجب أن يتذكروا أيضاً أن أي استخدام مستقبلي للأسلحة الكيماوية في سوريا سيُواجه برد سريع ومناسب”.
ـ أجرى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ، زيارة يوم أمس إلى ولاية هاطاي جنوبي تركيا قرب الحدود مع سوريا، حيث عقد عدة لقاءات مختلفة رفقة نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم قران.
وأفادت وكالة “الأناضول” بأن ستولتنبيرغ زار، عقب وصوله، المديرية العامة لإدارة الكوارث والطوارئ التركية في المدينة، حيث حضر اجتماعاً مع المسؤولين، ناقش التهديدات الإقليمية لتركيا.
وبعد الاجتماع، قدم مدير دائرة الهجرة العامة، عبد الله أياز، معلومات عن مكافحة تركيا للهجرة غير النظامية، وعودة 320 ألف شخص لمناطقهم في منطقتي عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال سوريا.
ـ أشار نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قران، خلال زيارته مكتباً تمثيلياً بولاية هاطاي جنوبي البلاد، أن المكتب التمثيلي بدأ تقديم خدماته اعتباراً من يوم أمس، بتعليمات من الرئيس التركي رجب أردوغان.
وأضاف أن افتتاح المكتب التمثيلي في هاطاي جاء نتيجة للأهمية التي تتمتع بها الولاية في السياسة الخارجية، ولمتابعة التطورات داخل سوريا عن كثب، خاصة المتعلقة بالمهاجرين.
وأشار “قران”، إلى أنه تم تعيين سردار جنكيز، ممثلاً لوزارة الخارجية في هاطاي.
وأضاف أن مراسم الافتتاح الرسمي للمكتب ستجرى في أقرب وقت.
المصدر: الاعلام الحربي