بعد اعترافات مدوية وجلسات استماع أمام الكونغرس، حظيت باهتمام الجميع في أمريكا، دخل مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، السجن، يوم الاثنين.
ويتوقع أن يدخل كوهين السجن الفدرالي في أوتيسفيل بنيويورك، وهو المحامي السابق الذي لم يكن يخفي إعجابه بترامب، وقال في إحدى المرّات إنه مستعد “لتلقي رصاصة” بدلا من الرئيس.
وحكم على مايكل كوهين بالسجن 3 سنوات، في ديسمبر 2018، بعدما أقر بأنه دفع أموالا سرا خلال انتخابات العام 2016 الرئاسية، للتغطية على فضائح أخلاقية ارتكبها الرئيس ترامب، ما يعد مخالفا للقانون الانتخابي، وأقر كذلك بأنه تهرب ضريبيا وكذب على الكونغرس.
وعمل كوهين لدى منظمة ترامب على مدى عقد من الزمن، ويصر على أن جميع السلوكيات السيئة التي وقعت كانت بإيعاز من الرئيس الذي يشير المحامي السابق إلى أنه مستعد للتشبث بالسلطة، حتى ولو فشل مسعاه للفوز بولاية ثانية في انتخابات 2020.
ويرفض مايكل كوهين الحكم بحقه ويعتبره غير عادل، لأنه كان بكل بساطة ينفذ أوامر رئيسه.
وفي مقابلة أجرتها معه مجلة “ذي نيويوركر”، تساءل كوهين قائلا: “كيف يتم الحكم علي وحدي؟”.
وأضاف قائلا: “لم أعمل لحساب فريق الحملة.. عملت لحسابه هو (ترامب).. كيف أكون أنا من يدخل السجن؟”.
وقال لاني ديفيس، محامي كوهين، يوم الجمعة، إنه كان ينبغي سجن نجل الرئيس الأكبر، دونالد ترامب جونيور، لأنه هو من “وقع على الشيكين لإسكات السيدتين”.
ويصبح بذلك كوهين ثاني مساعد مقرب من الرئيس يسجن لمدة طويلة بعد، بول مانافورت، مدير فريق حملة ترامب الانتخابية السابق، الذي حكم عليه بالسجن لسبع سنوات ونصف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية