هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية حيث ضغط ضعف أسعار النفط على عمليات الشراء، بينما انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة بفعل نتائج أعمال فصلية مخيبة للآمال.
ونزل سهم اتحاد اتصالات «موبايلي» 4.2 في المئة رغم تحول الشركة السعودية إلى تسجيل ربح صاف بلغ 18.8 مليون ريال (خمسة ملايين دولار) في الربع الثاني من العام، مقابل خسارة قدرها 901 مليون ريال قبل عام. لكن ذلك جاء دون تقديرات محللين في استطلاع لرويترز توقعوا ربحا فصليا قدره 52.5 مليون ريال.
وهبط سهم «أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري» للبناء 3.1 في المئة، بعدما سجلت الشركة خسارة صافية أسوأ من المتوقع، بلغت 43.34 مليون ريال في الربع الثاني نظرا لتباطؤ قطاع البناء في المملكة.
وانخفضت معظم أسهم البتروكيميائيات مع تراجع العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت صوب 44 دولارا للبرميل مسجلة أدنى مستوياتها في 11 أسبوعا.
وهبط سهم التصنيع الوطنية «تصنيع» 1.5 في المئة، ليغلق عند 13.55 ريال، بعدما صعد إلى أعلى مستوى له في الجلسة عند 14.05 ريال. وسجلت الشركة ربحا صافيا فصليا بلغ 104 ملايين ريال، متجاوزة توقعات المحللين بخسارة صافية قدرها 1.2 مليون ريال.
لكن قطاع التأمين سجل أداء جيدا بعد سلسلة من النتائج الفصلية التي أثارت الاهتمام. وصعد سهم «السعودية الهندية للتأمين التعاوني» 3.3 في المئة، بعدما سجلت الشركة زيادة 774 في المئة في أرباح الربع الثاني قبل الزكاة (الضرائب) لتصل إلى 4.48 مليون ريال بدعم من ارتفاع الإيرادات.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، مع تراجع سهم «سوق دبي المالي» 2.2 في المئة، بعدما سجلت شركة إدارة البورصات الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج انخفاضا بلغ 60 في المئة في صافي ربح الربع الثاني إلى 53.5 مليون درهم (15 مليون دولار).
وقالت الشركة ان قيمة الأسهم المتداولة في السوق في الستة أشهر الأولى من 2016 هبطت 32.7 في المئة على أساس سنوي.
لكن سهم «أرامكس» للخدمات اللوجستية قفز 5.5 في المئة، في تداول مكثف غير معتاد. وبعد إغلاق السوق قالت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر لم تسمها ان مؤسس أرامكس فادي غندور باع حصته في الشركة البالغة 9.9 في المئة لمستثمرين خليجيين، من بينهم محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار» العقارية.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، مع تراجع سهم بنك الخليج الأول 2.4 في المئة.
وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق الكويت 1.6 في المئة مدعوما بأسهم قليلة من الفئتين الثانية والثالثة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب والعرب مالوا إلى شراء الأسهم، بينما أقبل المستثمرون المحليون على البيع لجني الأرباح.
وصعد سهم «غلوبال تليكوم» 1.9 في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق. وقفز سهم «بورتو غروب» للاستثمار العقاري 3.9 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 6471 نقطة. كما هبط مؤشر دبي 0.4 في المئة إلى 3540 نقطة. أيضا هبط مؤشر أبوظبي 0.5 في المئة إلى 4592 نقطة.
ونزل المؤشر القطري 0.2 في المئة إلى 10538 نقطة. كما نزل المؤشر العُماني 0.03 في المئة إلى 5810 نقاط.
وزاد المؤشر الكويتي 1.6 في المئة إلى 5484 نقطة. كما زاد المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1160 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7540 نقطة.
المصدر: صحيفة القدس العربي