أمل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان “يتبدل موقف المجتمع الدولي المعرقل لعودة النازحين السوريين الى المناطق الامنة في سوريا”، ولفت الى ان “لدى لبنان امكانية لحل هذه المسألة مع سوريا لكنه لا يزال يأمل ان يكون هذا الحل من خلال الامم المتحدة”.
واكد الرئيس عون الاثنين أن “استمرار وجود النازحين السوريين بكثافة في لبنان، يشكل خطرا مباشرا، لا سيما على الوضع الاقتصادي الذي يواجه صعوبات قد تدفع بالنازحين الى مغادرة لبنان”، واعتبر انه “لن يكون امامهم الا البحر الابيض المتوسط اذا ما استمرت عرقلة عودتهم الى بلادهم”.
واشار الرئيس عون الى ان “لبنان تجاوز الاخطار الامنية التي كانت تحدق به بعد القضاء على ارهابيي تنظيمي داعش وجبهة النصرة وبات يعيش حالة امنية تجعله من افضل الدول في العالم”، ولفت الى ان “الوضع الاقتصادي يشكل تحديا صعبا نتيجة الازمات العالمية المتلاحقة، اضافة الى الحروب في دول الجوار، ضاف الى ذلك وجود مليون ونصف مليون نازح سوري و500 ألف لاجئ فلسطيني سببوا تداعيات على كل القطاعات في لبنان”.
واوضح الرئيس عون أن “الاستقرار الأمني جعل الحركة السياحية تنمو ونتوقع موسما سياحيا واعدا خلال الفترة المقبلة. كما نحضر ميزانية تقشفية ذات وجه اقتصادي تتناغم مع توجهات مؤتمر سيدر”، مشير الى أن “الوضع في الجنوب هادئ ولبنان ملتزم قرار مجلس الأمن الرقم 1701 والتعاون قائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية للمحافظة على الاستقرار على الحدود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام