ذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أنه انعقد اليوم في مدينة عين عيسى السورية التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى ما سمي بمؤتمر العشائر السورية والذي مني بالفشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة له ليخفض منظموه عنوانه لملتقى أقل ما يقال عنه أنه التقاء العمالة والخيانة والارتهان.
وقال المصدر إن مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية وأنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الحقيقية الوطنية الشريفة.. وتؤكد سيرهم خلف أوهام ثبت تاريخيا استحالة تحقيقها مهما حاولوا وخاصة في سنوات الحرب الإرهابية الاخيرة مهما تلقوا من الدعم الخارجي ومهما ارتهنوا للولايات المتحدة أو غيرها.
وأضاف المصدر: ستعرف هذه التنظيمات الميليشياوية أن قبولها بما يمليه عليها المنظمون الحقيقيون لمثل هذه المسرحيات من أميركيين وغيرهم لن يجلب لها إلا الخزي والعار ولعنة الوطن والشعب وأرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن وطنهم وكرامة شعبه ووحدة أراضيه.
وأكد المصدر أن الجمهورية العربية السورية إذ تنظر بعين الازدراء لمثل هذه الاجتماعات التي لا تفهم معنى الوطن ومصالحه وحاضره ومستقبله تدعو الدول الغربية الداعمة له والمشاركة فيه سرا أو علنا إلى الالتزام بما تتشدق به ليلا نهارا واحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها أهمية وحدة أرض وشعب سورية والتأكيد على سيادتها واستقلالها وتطالب كل السوريين الشرفاء وخاصة في شمال سورية وشرقها بتصعيد مواجهتهم لهذه المحاولات الدنيئة ولكل من يقف خلفها أو يشجع عليها.
المصدر: وكالة سانا