دعا عضو المجلس السياسي الأعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى وضع آلية لبيع النفط الخام اليمني ومنها نفط خزان صافر العائم في البحر الأحمر.
وقال عضو المجلس السياسي في تغريدة له على تويتر، ليل الثلاثاء، “ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى وضع آلية تقوم على بيع النفط الخام اليمني ومنها نفط خزان صافر العائم”.
وأضاف أن تنفيذ الآلية يأتي “مقابل توفير واستيراد البترول والديزل والغاز المنزلي كونها مواد ضرورية للمواطنين”، على أن يتم “إعادة مايتم بيعه إلى بنكي صنعاء وعدن لصرفه مرتبات كلا للموظفين التابعين لنطاق سيطرته”.
يذكر أن السفينة العائمة صافر تحمل مليون و174 ألف برميل من النفط الخام، وأوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ أكثر من أربع سنوات نشاط السفينة، ومنع صيانتها، ثم منع تزويدها بمادة المازوت فتوقفت معظم أنشطتها وأخلي العدد الأكبر من طاقمها تحت وطأة هذه الظروف وهو ما يهدد بكارثة بيئية إقليمية.
وقد حذرت الهيئة العامة لحماية البيئة ووزارة النفط مرارا من احتمال حدوث كارثة بيئية في حال حدث تسرب للنفط من السفينة، حيث أن حمولتها من النفط الخام ستغطي مساحة 939 ترليون متر مربع، ما يعني أن آثار الكارثة ستمتد لتشمل البحار المجاورة.
وخزان صافر عبارة عن ناقلة نفط ضخمة وزنها الساكن (409) ألف طن متري، ويقع هذا الميناء على البحر الأحمر بمحافظة الحديدة كخزان عائم مؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير
ومنع العدوان تزويد السفينة بمادة المازوت منذ يوليو 2016م لتشغيلها والحفاظ على حالتها وإجراء الصيانة اللازمة لها.
وقد يتحول الخزان إلى كارثة إقليمية مع تزايد المخاوف من تسرب النفط بسبب منع العدوان من صيانة الخزان وخصوصا مع طول مكوثها الذي تجاوز أربع سنوات، وكذلك احتمال استهدافه.
المصدر: المسيرة نت