المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
– قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بإجراء تفجيرات متقطعة في منطقة القابون شرق دمشق بين الساعة 10.00 والساعة 14.00.
حلب:
ـ أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الإنذارات بمدينة حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على حي مساكن السبيل في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة المتواجدة غرب المدينة.
دير الزور:
ـ قُتلَ شخص وأصيب 4 آخرون جراء إطلاق أحد مسلحي “قسد” النار عليهم، في بلدة الكسرة بريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ حلقت طائرات “التحالف الدولي” بشكل مكثف وعلى ارتفاع منخفض فوق عموم ريف دير الزور الجنوبي الشرقي والشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
ـ اعتقلت “قسد” شخصين في قرية عجاجة بريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة.
ـ انتشرت كتابات مناهضة لـ “قسد”، في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
الرقة:
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه، قرب قرية خنيز بريف الرقة الشمالي.
ـ اعتقلت “قسد” أكثر من 15 شاباً، في عدة قرى بريف الرقة الشمالي، لسوقهم الى “التجنيد الإجباري” في صفوفها، مساء أمس.
ـ أصيب شخص وامرأة جراء انفجار لغم زرعه مسلحون مجهولون، في قرية رطلة بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
حماه:
– سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة محردة وبلدة جورين بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد العام:
دولياً:
ـ أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في اتصال هاتفي، مساء أمس، مع نظيره التركي رجب أردوغان الوضع في سوريا.
وجاء في بيان للكرملين بهذا الصدد، أنه “بعد اللقاء الدولي الـ 12 حول سوريا الذي انعقد في نور سلطان (أستانا سابقا) يومي 25 و26 نيسان، جرى التأكيد على أولوية إطلاق عمل اللجنة الدستورية بأسرع ما يمكن، مع ضرورة مراعاة مبادئ سيادة ووحدة أراضي سوريا بشكل غير مشروط”.
وشدد الرئيسان على أهمية مواصلة تنسيق الأعمال لاستتباب الاستقرار في محافظة إدلب السورية وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لدحر الجماعات الإرهابية.
ـ قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في جلسة في الأمم المتحدة مساء أمس: “ندعو تركيا وروسيا إلى مواصلة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، وكذلك تعزيز الدوريات في المنطقة، ونحن نعتبر هذا مهماً”.
وأشار المبعوث إلى أن “هيئة تحرير الشام”، المقربة من “تنظيم القاعدة”، الإرهابي نفذت هجمات على المواقع الحكومية، وكذلك على المدنيين، وقامت السلطات السورية بالرد على هذه الهجمات في محافظة إدلب.
وأضاف غير بيدرسون: “هذا أدى إلى إصابة العديد من المدنيين، وكذلك الحاجة للمزيد من نزوح السكان”.
وعلل غير بيدرسون: “مع ذلك، أعتقد أنه من المهم أن أذكر نفسي، أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار التي توصلت إليه تركيا وروسيا، أصبح الوضع أكثر استقرارًا نسبيًا”.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أن تشكيل اللجنة الدستورية السورية لا يزال يتطلب الاتفاق على أسماء 6 أعضاء، ستجري بشأنهم مشاورات إضافية.
وأفاد بيدرسن خلال الجلسة، “توصلنا لاتفاق على شطب 6 أسماء من القائمة المتفق عليها سابقا، والتي قدمها المجتمع المدني. ونعمل جاهدين لتكون الأطراف موافقة على جميع الأعضاء”.
وأضاف: “نسعى كذلك إلى أن تكون 30 بالمئة من أعضاء اللجنة من النساء”.
ـ دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، روسيا إلى “احترام التزاماتها وإنهاء التصعيد في إدلب بشمال غرب سوريا بعد رصد غارات جوية أدت إلى مقتل 10 أشخاص”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس “يجب أن ينتهي العنف، وتؤكد الولايات المتحدة مجدداً على أنّ أيّ تصعيد في العنف في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
وأضافت “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عائق لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها العنف المستمر”.
– قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري خلال تصريحات إعلامية: “أعتقد أنه سيكون لدينا في النهاية قوة تحالف في شمال شرق سوريا”، وأضاف “مقاتلو “قسد” هم في النهاية مواطنون سوريون”.
ورداً على سؤال “هل ستتعاملون مع الرئيس السوري بشار الأسد” قال جيفري: نتعامل حاليا مع الأمم المتحدة وشركائنا بمجلس الأمن ومجموعة العمل المصغر.
ـ جدد وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشيك دعم بلاده للحل السياسي للأزمة في سورية وضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها.
وفي تصريح للصحفيين يوم أمس، في براتيسلافا، بعد اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة فيشيغراد التي تضم تشيكيا وبولندا وسلوفاكيا وهنغاريا مع وزير خارجية النظام التركي، أشار بيترجيتشيك إلى أن الاستقرار في سورية من شأنه أن يمكن المهجرين بفعل الإرهاب من العودة إلى مناطقهم بسرعة.
ـ نفى وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري، وجود ضغوطات خارجية وراء قرار منع استيراد سلع من سورية.
وقال الحموري، إن القرار جاء بعد عدم استجابة الجانب السوري لتسهيل دخول المنتجات الأردنية إلى أسواقها.
وأكد الحموري استعداد الحكومة إعادة النظر بالقرار وتسهيل دخول المنتجات السورية إلى السوق المحلية في حال قام الجانب السوري بتسهيل دخول المنتجات الأردنية إلى أسواقها.
المصدر: الاعلام الحربي