نأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، خلال اجتماعها الدوري، العمال في عيدهم، ووجهت لهم التحية الكبرى “على صبرهم وصمودهم وإخلاصهم ومثارتهم وتفانيهم في العمل، وسعيهم للنهوض بالوطن وتأمين لقمة عيشهم وعيالهم، في حين يحاول القيمون والمسؤولون محاصرتهم وفرض أعباء وضرائب جديدة عليهم، ويعملون على خفض رواتب الموظفين الصغار وأصحاب الدخل المحدود تغطية لفسادهم وهدرهم المستمر والمتواصل، والذي أدى إلى ما أدى إليه من عجز ودين وأوصل البلد إلى حافة وشفير الانهيار الاقتصادي”.
وقالت:”المطلوب من الدولة ومن الحكومة، تهيئة الأجواء وتحسين الأوضاع المعيشية، ومعالجة الأمور بحكمة وروية، وعدم تحميل المواطن الفقير مسؤولية العجز الكبير المتفاقم، بل تأمين كل مستلزمات العيش الكريم للعمال والموظفين كي يستمروا في أداء عملهم وواجبهم دون خوف أو وجل على مصيرهم، أو تردد واضطراب وقلق وهواجس في مستوى معيشتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية