دعت الحكومة السريلانكية، كافة مساجد البلاد إلى عدم إقامة صلاة الجمعة، “لدواع أمنية”، وذلك عقب تفجيرات دموية هزت البلاد وأودت بحياة 253 شخصا.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكرمسينغ، قوله، إن “مشتبها بهم في الاعتداءات الأخيرة ما زالوا هاربين، وربما يكون بحوزتهم متفجرات”.
وأضافت الوكالة، أن السفارة الأمريكية في العاصمة كولومبو، حذرت من إمكانية استهداف أماكن العبادة بهجمات إرهابية نهاية الأسبوع المقبل، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقدم وزير الدفاع السريلانكي روان ويجواردين، استقالته الخميس، على خلفية انتقادات طالته عقب التفجيرات التي ضربت البلاد، الأحد الماضي، ووفق إعلام محلي، لم يستطع ويجواردين، منع سلسلة الهجمات في البلاد، رغم تحذيرات تلقتها السلطات بهذا الصدد.
وطلبت السلطات السريلانكية كذلك، من جميع الكنائس الكاثوليكية بالبلاد، والتي استهدفت اثنتين منها في الاعتداءات، إغلاق أبوابها وتعليق الصلوات إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية.
من جهته، دعا الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، وزير الدفاع والمفتش العام للشرطة بالبلاد، لتقديم استقالتيهما، وسط اتهامهما بعدم اتخاذ إجراءات، في ظل معلومات سرية مسبقة بشأن هجمات انتحارية محتملة.
واستهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ”عيد الفصح”، أسفرت عن مقتل 253 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 500 آخرين، وفق أحدث حصيلة رسمية.
وكشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى 39 أجنبيا، من عدد من دول العالم، في وقت أعلن فيه تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن تلك التفجيرات.
المصدر: وكالات