أعلنت السعودية ترحيبها بقرار صادر عن الإدارة الأميركية الاثنين، بإنهاء إعفاء مؤقت منحته لثمان دول من حظر استيراد النفط من إيران، متهمة طهران باستخدام أموال النفط لـ “زعزعة الاستقرار في المنطقة”، حيب زعمها. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الخارجية إبراهيم عبد العزيز العساف، قوله إن “المملكة تدعم بشكل كامل الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية باعتبارها خطوة لازمة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار، ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم”، حسب زعمه.
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن دعمه لتعهدات أعلنها زميله وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد عبد العزيز الفالح، أمس، بأن المملكة ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين من أجل التأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، والسعي لاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط وذلك، عقب انسحاب واشنطن، من جانب واحد، من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إلى جانب ألمانيا؛ وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ “مجموعة بي 5 + 1”.
ومنحت واشنطن استثناءات لثمان دول لاستيراد النفط الإيراني من دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر. وشملت قائمة الدول المستثناة من العقوبات على استيراد النفط الإيراني كلا من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية