اكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بان عمق العلاقات بين سوريا وايران يسهم في تحقيق الاهداف المشتركة للبلدين.
وخلال استقباله وفداً برلمانياً إيرانياً برئاسة أمير خجسته رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية في مجلس الشورى الإسلامي، أكد المقداد أهمية وعمق العلاقات السورية الإيرانية ومساهمتها في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين وللقضايا العربية والإسلامية في المنطقة وفي مقدمتها دعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد نائب وزير الخارجية السوري إدانة دمشق للقرار الأميركي الأخير الذي أدرج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة الإرهاب كما أشاد بالعلاقات الوطيدة بين مجلس الشعب السوري ومجلس الشورى الإسلامي الإيراني.
بدوره قدم خجسته التهنئة للشعب السوري والدولة السورية للإنجازات التي حققوها في مواجهة الإرهاب المدعوم من الإدارة الأميركية وأدواتها في المنطقة وشدد على وقوف الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية إلى جانب سورية ودعمها خلال الحرب الإرهابية التي تواجهها.
وأكد إدانة الشعب الإيراني للإعلان الأميركي حول الجولان العربي السوري المحتل مشدداً على أن هذا الجزء الغالي من سورية سيبقى إلى الأبد سورياً على الرغم من كل المحاولات العدوانية للدوائر الصهيونية كما أدان قرار الإدارة الأميركية باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وأكد دعم مجلس الشورى الإيراني لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر واستعادة القدس عاصمة للشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء أعضاء الوفد الإيراني والسفير الإيراني لدى دمشق جواد ترك آبادي ومن الجانب السوري عدد من أعضاء مجلس الشعب وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير وعلياء محفوظ علي من مكتب نائب الوزير.
المصدر: سانا