دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، “الاعتداء الآثم الذي استهدف كنيسة روان في منطقة النورماندي شمال فرنسا، واعتبره من أبشع الجرائم وأشنعها على الإطلاق، ليس بحق الدين فحسب، إنما بحق الإسلام والمسلمين الذين يدينون بشدة مثل هذه الظاهرة ويعتبرونها حالة شاذة ومقيتة ينبغي مواجهتها بكل الوسائل، إذ لا يجوز أبدا بعد هذا الذي يجري في أغلب دول العالم من قتل وإرهاب أن تبقى الأنظمة والحكومات وخصوصا العربية والإسلامية تتعامل مع هذه الزمر المجرمة والمنحرفة والمشعوذة بهذا النحو من التراخي وربما التوظيف لمثل هذه الحالات”.
ودعا الشيخ قبلان “العالم بأسره إذا كان يريد أمنا وسلاما واستقرارا، إلى وضع خطة دولية شاملة وكاملة توظف فيها كل الطاقات الفكرية والثقافية والعسكرية والأمنية للقضاء على هذه الآفة البشرية وتطهير العالم من هذا الوباء الخطير”.