بحثت لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية في مجلس الشعب السوري مع وفد لجنة الصداقة الإيرانية الفلسطينية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني برئاسة أمير خجسته سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات بما يحقق مصلحة الشعبين في البلدين الشقيقين.
وأكد نائب رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية والمغتربين في مجلس الشعب السوري المهندس عمار الأسد، أن اللقاءات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين السوريين والإيرانيين تؤسس لشراكات جديدة وتعزز المواقف المشتركة بوجه المخططات التي تحاك ضد سورية ومحور المقاومة، مشيراً إلى أن العمل جار للتخفيف من آثار الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
من جهته أكد خجسته أن سورية استطاعت على مر السنين مقارعة الأطماع “الإسرائيلية” والأمريكية ومخططاتهم في المنطقة وتتصدى للاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 70 عاماً.
وقال خجسته إن سورية وحلفاءها في محور المقاومة استطاعوا هزيمة المشروع الإرهابي في سورية والعراق واليمن، مندداً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل وقراره حول الحرس الثوري الإيراني.
وأكد أعضاء وفد لجنة الصداقة الإيرانية الفلسطينية أن بلادهم لن توفر أي جهد لتقديم كل أنواع المساعدة لسورية، مشددين على أن سورية مهد الحضارات وقلب العروبة والمقاومة والتاريخ يثبت ذلك.
المصدر: سانا