بحث الرئيس السوري بشار الأسد السبت مع نائب رئيس الحكومة الروسية ورئيس الجانب الروسي في اللجنة الروسية-السورية المشتركة يوري بوريسوف التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين البدين. وتناول اللقاء التعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في إطار اللجنة السورية-الروسية المشتركة وخاصة في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري.
وعرض الجانب الروسي مراحل التنفيذ التي تم إنجازها في هذه الاتفاقيات والعوائق التي تؤخر إتمام ما تبقى منها، معرباً عن ارتياحه للخطوات التي قطعها الجانبان فيما يتعلق بالاتفاقيات الأمر الذي من شأنه أن يعطي قوة دفع جديدة للعلاقات بين البلدين. وبحث الرئيس الأسد مع بوريسوف الآليات العملية لتجاوز كافة العوائق إن كانت الإدارية منها أو تلك الناتجة عن العقوبات التي تفرضها الدول المعادية للشعب السوري على سورية، بالإضافة إلى توسيع آفاق التعاون لتشمل قطاعات جديدة بما يعود بالمنفعة المتبادلة على شعبي البلدين الصديقين.
وأشار بوريسوف إلى عزم بلاده مواصلة تقديم الدعم لسورية حتى دحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيها كافة وإعادة الإعمار ولفت إلى وجود قرار روسي ثابت بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في الظروف الصعبة التي تسببت بها الحرب الإرهابية والاقتصادية. حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين رئيس الجانب السوري في اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية والدكتور قيس محمد خضر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وسفير روسيا بدمشق.
وفي الإطار ذاته التقى وزير الخارجية وليد المعلم بوريسوف والوفد المرافق وبحث معه سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية منها وذلك متابعة للمباحثات التي جرت في اجتماعات اللجنة المشتركة التي عقدت في دمشق أواخر العام الماضي وما تم الاتفاق عليه خلالها حيث كانت وجهات النظر متفقة على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يواكب العلاقات السياسية والعسكرية المتميزة، وذلك وصولا إلى تحقيق الشراكة الاستراتيجية بينهما بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: وكالة سانا - سوريا