شهدت مدينة الحديدة عصر اليوم مسيرة البنادق الجماهيرية الحاشدة الثانية إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد. ورفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية البنادق واللافتات ورددوا الشعارات المنددة باستمرار العدوان والحصار والمؤكدة على صمود أبناء الحديدة وسيرهم على نهج الرئيس الشهيد الصماد واستبسالهم في الدفاع عن الوطن.
وخلال المسيرة التي شارك فيها محافظ سقطرى هاشم السقطري، أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إصرار أبناء الحديدة في السير على نهج الرئيس الشهيد الصماد في الدفاع عن المحافظة واستقبال المعتدين برؤوس البنادق. وأشار إلى أن الحشد الكبير في هذه المسيرة يؤكد التزام أبناء الحديدة ومواصلتهم الصمود في وجه العدوان ومرتزقته بكل إمكانياتهم ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
وأشاد قحيم بالحضور الجماهيري الكبير في هذه المسيرة والذي يؤكد وفاء أبناء تهامة للشهيد الرئيس الصماد ورفاقه. فيما أشادت كلمة علماء المحافظة التي ألقاها الشيخ درويش سليمان بنهج الرئيس الشهيد الصماد الذي أراد أن يكون للشعب والدولة يدا واحدة تدمر الباطل وترفع الظلم وتقيم الحق. ولفت إلى أن العدوان ما يزال يصب نيرانه على الشعب اليمني للعام الخامس بشتى أنواع الأسلحة، محملا أمريكا وحلفائها مسئولية الحروب المشتعلة في بلدان الشعوب العربية والإسلامية.
وفي المسيرة التي حضرها نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وأحمد دهموس، أشار فضل صالح الصماد نجل الشهيد إلى أن الصماد اختار الحديدة لتكون تضحية واستبسالا من أجل حرية وكرامة اليمنيين. وأكد أن الشهيد الصماد جمع بين صور وأجزاء الجهاد، إذ كان مقاتلا فذا في الميدان منذ الحرب الأولى حتى تم اختياره لتحمل مسؤولية رئاسة المجلس السياسي الأعلى في وضع استثنائي وصعب ومع ذلك كان حاضرا في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن.
وأعرب فضل الصماد عن اعتزازه وفخره أن والده كان خادما وحارسا للشعب اليمني وقدم روحه من أجل اليمن. فيما أكد رضوان القديمي في كلمة مشائخ المحافظة استمرار أبناء الحديدة في مواصلة الصمود لمواجهة العدوان وعدم تمكينه من احتلالها والسعي لتحرير كل شبر من تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
المصدر: المسيرة نت