اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور ايهاب حمادة ان “الصورة الحقيقية للهرمل هي ما نراه في النتاج الأدبي وفي الشهداء وتقديماتهم، فلنفتح افقنا على هذه الطريقة من التفكير، وليكن عندنا كل يوم احتفال وتوقيع ولوحة وقصيدة”.
كلام حمادة جاء خلال رعايته حفل توقيع ديوان “طاعنا في الشمس” للشاعر علي ضاهر جعفر، الذي نظمه اتحاد بلديات الهرمل و”دار الولاء”، في قاعة الأسد في المكتبة العامة في الهرمل، في حضور الوزير السابق طراد حمادة، المسؤول عن ملف النازحين في حزب الله النائب السابق نوار الساحلي، المفتي الشيخ علي طه، علماء دين، وحشد من الفاعليات التربوية والبلدية والاختيارية والاجتماعية والثقافية.
وقدم للاحتفال الشاعر سديف حمادة، وتخللته كلمة للنائب حمادة ونائب رئيس اتحاد بلديات الهرمل عباس الجوهري، وقراءة نقدية للبروفسورة مها خير بك، وقراءات من الديوان للشاعر علي جعفر، الذي وقع في الختام ديوانه الشعري.
ورأى حمادة أن “الدور الذي يضطلع به الأديب أو الشاعر أو المثقف أو الفنان هو الدور الحقيقي في بناء مجتمعه والنهوض به، لكي يكون في المكان المتقدم”.
وحيا “مجموعة مهمة من الادباء وكل محترفي الجمال في هذا القضاء”، داعيا الآخرين الى “الاقتداء بهم”.
وختم: “إننا نعتز ونفتخر بانتمائنا إلى هذه المنطقة والمدينة والقضاء، لوجود من احترفوا الكتابة كما احترفوا القتال في ميادين الجهاد. وهنا تكمن القوة والقدرة على النطق الحقيقي، وهنا تكون قوة العبارة التي لم يأخذها الشاعر وهو واقف على التل، بل كان في المعمعة يقدم هذه الصورة بسلاح آخر”.
المصدر: الوكالة الوطنية