المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ صرح مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي التضامن جنوب دمشق.
حلب:
ـ قُتلَ 4 مسلحين من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة كانت تقلهم، زرعها مسلحون ينتمون لداعش، في شارع الثلاثين بمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما قُتلَ 3 مسلحين من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون ينتمون لداعش أيضاً بسيارة كانت تقلهم، عند طلعة “الزراعة” بالمدينة.
دير الزور:
ـ قُتلَ مسلحان اثنان من “قسد” جراء إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليهما، في قرية الزر بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس، كما قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه، في قرية أبو حردوب بريف دير الزور ذاته.
ـ استهدفَ مسلحون مجهولون يوم أمس بالأسلحة الرشاشة أحد حواجز “قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
الرقة:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان، في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
ـ حلّقَ الطيران الحربي التركي في سماء مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية، بريف الرقة الشمالي.
المشهد العام:
محلياً:
ـ أعلن مسؤول في الـ “الوحدات الكردية” التوصّل إلى اتفاق مع بغداد لإعادة نحو 31 ألف عراقي من مخيمات شمال شرق سوريا، إلى بلدهم.
وأفاد المسؤول عن مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا والخاضعة لسيطرة “الوحدات”، “محمود كرو”، أن “وفد من مجلس الوزراء العراقي زار “الوحدات” لبحث عودة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم، ويقدر عددهم بنحو ٣١ ألفاً، وتم الاتفاق على عودتهم”.
وأوضح “كرو” “فتحنا باب التسجيل… وتم حتى الآن تسجيل أسماء أربعة آلاف شخص”، مضيفاً “ننتظر أن تفتح الحكومة العراقية الحدود لنبدأ بتسيير الرحلات إلى العراق”.
وقال “كرو”، إن “الوحدات الكردية تواجه مشكلة عدم حيازة الكثير من العراقيين على أوراق ثبوتية وهويات عراقية، عدا عن وجود أطفال ولدوا في سوريا”.
كما طالب “كرو”، الحكومة العراقية بالعمل على إعادة “جميع العراقيين وألا يتم ذلك بشكل انتقائي”، مناشداً بغداد “محاكمة المتهمين بالانضمام الى داعش على الأراضي العراقية”.
ومن جهة ثانية قال مسؤول عراقي في تصريح مماثل، إن اللاجئين العراقيين سوف ينقلون إلى مخيم خاص بهم، مؤكداً أن من بين اللاجئين العائدين عدد من عائلات مسلحي داعش.
دولياً:
– أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أنه ينبغي للجميع؛ بمن فيهم الإيرانيون والأتراك وحتى الروس، أن يرحلوا في نهاية المطاف عن سوريا، مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات بين الأطراف حيال أسباب وجودها في هذا البلد.
ورأى أن “صيغة (أستانا) هي الآلية الفعالة الوحيدة لتحقيق الاستقرار” في سوريا، متوقعاً أن يتمكن المبعوث الدولي غير بيدرسن “قريباً” من إعلان تشكيلة اللجنة الدستورية.
وجدّد الدبلوماسي الروسي الرفيع دعوة موسكو إلى إنشاء “منصة” لمناقشة المشكلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على غرار “عملية هلسنكي” التي أرست النظام الأوروبي في منتصف القرن العشرين.
ـ أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، “نجاة رشدي”، أن الأمم المتحدة دعت أطراف النزاع في سوريا إلى الامتناع عن العمليات العسكرية في إدلب، والتي يمكن أن تهدد حياة الآلاف.
وقالت: “نشعر بقلق عميق إزاء العديد من التقارير التي تلقيناها في الأيام الأخيرة حول استئناف الأعمال العسكرية، والتي أدت إلى هجرة أو انتقال السكان في إدلب”.
وأشارت “رشدي” إلى أن “أي هجوم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيهدد حياة الآلاف من الناس وسيؤثر على عدد كبير من السكان، مما سيعقد عمل المنظمات الإنسانية”.
المصدر: الاعلام الحربي