أعربت المفوضية الأوروبية عن استيائها من الازدواجية في تعامل شركة “فولكس فاغن” مع العملاء في أمريكا وأوروبا خلال تسويتها لوضع عملائها من المتضررين في فضيحة الانبعاثات.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأوروبية، عن نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة، ماروس شيفشوفيتش قوله الثلاثاء “في الولايات المتحدة، لنفس السيارة، يمكنك أن تحصل على تعويضات، بينما في أوروبا تحصل على اعتذار”، منوها إلى أن هذا النهج “غير عادل”.
وكان وزير النقل الألماني، ألكسندر دوبرينت، أعلن في وقت سابق، أنه سيتم سحب حوالي 630 ألف سيارة من أوروبا، ذات محركات تعمل بالديزل من إنتاج ألماني، بسبب مشكلة في العوادم.
وطالب الوزير الألماني عندها، بإجراء تفتيش لفحص لجميع السيارات التي تنتجها البلاد بعد فضيحة محركات “الديزل” المصنعة من قبل مصنع “فولكس فاغن” لصناعة السيارات، واتضح أن أعطالا مماثلة توجد في سيارات لمصنعين آخرين للسيارات.
وتعود بداية الضجة بشأن “فولكس فاغن”، عندما اتهمت واشنطن الشركة المصنعة، بأنها أدخلت برنامجا على محركات الديزل، من شأنه قراءة مستوى انبعاث المواد الضارة من العوادم، بأقل من المستوى الحقيقي.
بعدها، ألزمت الحكومة الأمريكية الشركة الألمانية بسحب 482 ألف سيارة كانت قد بيعت في البلاد بين أعوام 2009 و 2015.