استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان “القرارات التعسفية للرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي كان آخرها إعلان إدراج حرس الثورة الإسلامية الإيراني على قائمة الولايات المتحدة الأميركية للمنظمات الإرهابية”.
ورأى التجمع في بيان له الثلاثاء أنه “لم يعد خافيا على أحد أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية عمل منذ بداية تسلمه السلطة على إصدار قرارات تصب في خدمة الكيان الصهيوني”، وتابع “حتى بات الجميع مقتنعا بأن ما قام به هو تنفيذ لإلتزام تعهد به للوبي الصهيوني قبل الانتخابات الأميركية ما أدى إلى وصوله للرئاسة خلافا لكل التوقعات وقتذاك، ويكفي ما أعلنه أخيرا عند إصداره القرار المتعلق بحرس الثورة الإسلامية بأنه قد وفى بوعوده”.
واشار التجمع الى ان “قرارات ترامب هي في خدمة الكيان الصهيوني وانحيازا لمصالحه وبالتالي فإن الولايات المتحدة بالنسبة إلى الشعوب الإسلامية والعربية والأحرار في العالم هي دولة لا يصلح أن تكون وسيطا في النزاع العربي – الصهيوني، ولا في أي نزاع في العالم”.
واكد التجمع ان “التجربة أثبتت أن الطريق الوحيد النافع والمجدي للتحرير هو المقاومة المسلحة فهذا عدو لا يفهم سوى لغة القوة”، وتابع “موضوع ضم الجولان يطرح وبشكل قوي مسألة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر، والتي يتذرع العدو الصهيوني أنها داخل الجولان، ونحن نعتبرها جزءا من الأراضي اللبنانية”، واضاف “لذا فإننا نطالب الحكومة اللبنانية أن تحسم أمرها باسترداد هذه الأراضي بالطريقة التي تراها مناسبة فإذا عجزت فلتبدأ المقاومة بعمليات مدعومة من الجيش والشعب لإنجاز التحرير لما تبقى من أرض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام