بروزنامةِ الكِيانِ الصِهيوني يتحركُ دونالد ترامب: دعمٌ مطلقٌ لبينامين نتنياهو انتخابياً حتى ساعةِ فتحِ صناديقِ الاقتراعِ غدا .. قد يعودُ نتنياهو الى رئاسةِ حكومةِ الاحتلال ولكنَ قراراتِ ترامب المتواصلة واخِرُها ضدَ الحرسِ الثوري الايراني تُهددُ استقرارَ العالمِ بالكامل وهذا هوَ حديثُ السياقِ التوتيري الذي خَبَرَت اَجواءَهُ المِنطقةُ في السنواتِ الماضية قبلَ وخلالَ موجاتِ الارهابِ المصنوعِ اميركياً لتكونَ تل ابيبَ اكبرَ الخاسرينَ فيها بفعلِ انتصاراتِ المقاومة..
اسرعُ الردودِ الايرانيةِ حملتهُ موافقةُ المجلسِ الاعلى للامنِ القومي الايراني على طلبِ وزيرِ الخارجية محمد جواد ظريف ادراجِ القواتِ العسكريةِ الاميركيةِ في غربِ اسيا على لائحةِ الارهابِ الايرانيةِ وَفقَ قانونِ مواجهةِ خرقِ حقوقِ الانسانِ والتجاوزاتِ الارهابيةِ الامريكيةِ في المِنطقة .. فهل لواشنطن تحمُّلُ نتائجِ ما تَصنَعُ بعدَ اكتواءِ يديها في عدةِ ميادين؟
في لبنانَ انشغالٌ حكوميٌ باصلاحِ ما امكنَ من الازماتِ قبلَ الانهياراتِ. وبعد اجتيازِ الفِ بائِها في اللجنةِ الوزاريةِ وصلت خُطةُ الكهرباءِ الى خواتيمِها السعيدةِ في جلستِها الحكوميةِ الخاصة بعدَ اقرارِ بعضِ التعديلات.
اِقرارُ خطةِ الكهرباء اِن نجا من المناكفاتِ في التطبيقِ بينَ اللجانِ والادارات فإنهُ بَوابةٌ مُفتَرَضةٌ الى انجازاتِ الحكومة وما يبقى من تحدياتٍ فهوَ كبير واكثرُهُ استعجالاً اقرارُ مشروعِ الموازنةِ بما فيها من خفضِ اِنفاقٍ، وتقشفٍ، وسدِ مزاريبِ الهدرِ، وترتيبِ اولوياتِ الصرفِ امامَ عيونِ سيدر والبنكِ الدولي..
لا قدرةَ لاحدٍ في الدولةِ اللبنانيةِ على انكارِ الازماتِ الماليةِ والاقتصاديةِ. وارتفاعُ اصواتِ موظفي البلدياتِ اشارةٌ كافيةٌ على ذلك اما الفرصةُ للتصحيحِ فمتاحةٌ بحَسَبِ رئيسِ مجلسِ النواب وكذلك حلُّ قضيةِ النازحينَ بالجملة وعدمُ ادارةِ الظَهرِ ودفنِ الرؤوسِ في الرمال هرباً من اجراءِ التفاهماتِ اللازمةِ لعودتِهِم مع الدولةِ في سوريا، والموقفُ للرئيس بري.
المصدر: قناة المنار