المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ أعلن مصدر عسكري ان وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بإجراء تفجيرات متقطعة في منطقة القابون شرق دمشق بين الساعة 10.00 والساعة 14.00.
حلب:
ـ قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في مساكن هنانو وبستان الباشا بحلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ أصيب أحد مسؤولي “الفيلق الثالث” التابع لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، المدعو “أحمد حلاق”، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في شارع زمزم بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ أصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مسلحون مجهولون، في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” الناشط المعارض وعضو “مجلس إدارة تنسيقيات الثورة السورية”، المدعو “عمر محمد الأخرس”، على أحد حواجزها في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون معرفة الأسباب.
دير الزور:
ـ قتل 3 مسلحين من “قسد” وجرح آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقلهم، في قرية أبو الحسن بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ خرجت تظاهرة يوم أمس في قرية الحصان الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الشمالي، إحتجاجاً على الانفلات “الأمني” في القرية.
إدلب:
ـ خرجت تظاهرة ليلة أمس في قرية كفر تخاريم الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” بريف إدلب الشمالي الغربي، ضد “الهيئة” و “حكومة الإنقاذ” التابعة لها.
المشهد العام:
محلياً:
ـ عادت يوم أمس دفعة جديدة تضم عشرات العائلات من المهجرين السوريين عبر ممر جليغم في البادية السورية من مخيم الركبان حيث تحتجز قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين آلاف المدنيين في المخيم في ظروف قاسية منذ نحو خمس سنوات.
وذكر مراسل سانا أن “عدة حافلات أمنتها الحكومة السورية نقلت بعد ظهر اليوم عبر ممر جليغم عشرات العائلات من المهجرين السوريين الذين كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية في مخيم الركبان إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص ومن ثم إلى مناطقهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب”.
ولفت المراسل إلى أن “التعب والإرهاق وسوء الحالة الصحية كانت واضحة على أفراد الأسر العائدة ومعظمها من النساء والأطفال نظرا للظروف القاسية التي كانت تعيشها هذه العائلات في مخيم الركبان منذ نحو خمس سنوات والتي ترتقي إلى درجة الكارثة في ظل غياب كامل للرعاية الصحية وانعدام يكاد يكون كاملا للغذاء جراء حصار غير مسبوق فرضته على المخيم قوات الاحتلال الأمريكية الموجودة في منطقة التنف ومرتزقتها الإرهابيون ومنع المهجرين من العودة إلى مناطقهم التي تم تطهيرها من الإرهاب وسادها الأمن والاستقرار”.
وفي تصريحات لوكالة سانا من ممر جليغم، أشار محمد هلال دالاتي إلى الإجراءات الميسرة من قبل الجهات المعنية الذين استقبلوا العائدين بكل رحابة صدر.
وأوضح عماد العابد وعبود العليوي أن “الإرهابيين منعوهم وأسرهم من العودة إلى قراهم ومنازلهم أكثر من مرة واليوم سنحت لهما الفرصة بمغادرة المخيم”.
وأشار آخرون إلى أن “الإرهابيين عملوا على بث الرعب في قلب كل من يرغب بالعودة ومغادرة “مخيم الذل” موجهين الشكر لكل من أسهم في عودتهم بأمان بعد حصار دام سنوات من قبل المجموعات الإرهابية معتبرين خروجهم بمثابة الخلاص من معاناة عاشوها داخل المخيم الذي يفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم والأمن والأمان والطبابة والغذاء.
دولياً:
ـ أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل اللبنانية مصطفى الفوعاني على ضرورة تمتين العلاقات بين سورية ولبنان في كل ما من شأنه تعزيز أواصر العلاقات التاريخية وفي طليعتها ما يتعلق بالمواجهة مع العدو الصهيوني.
وجدد الفوعاني في كلمة له، الدعوة “إلى تمتين العلاقات مع سورية وبناء علاقة استراتيجية معها لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والمخاطر التي تحدق بنا جميعاً”.
وأشار الفوعاني إلى أن مصلحة لبنان ومصلحة الجميع هو أن يعود المهجرون السوريون إلى بلدهم ويساهموا في إعماره وتحمل مسؤولياتهم.
ـ كشف النائب الأردني طارق خوري، عن وجود 50 سجيناً أردنياً لدى السلطات السورية، بينهم متهمين بقضايا الانتساب إلى تنظيم داعش وتهريب مسلحين إلى سوريا طيلة سنوات الحرب السورية الثماني وتصوير مناطق في سورية لصالح قناة الجزيرة القطرية، قام المسلحون بقصفها لاحقاً وآخرين تم حبسهم على قضايا تجارية وتهريب.
وقال النائب خوري، لموقع “عمون”، إنّ البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية، أخَّر الإفراج عن 28 سجيناً أردنياً لدى دمشق، كانت تنوي الإفراج عنهم.
ووصف النائب الأردني، بيان الخارجية بـ”غير الدبلوماسي” و”المسموم”، لافتاً إلى أنه جاء في الوقت الخطأ.
وهاجم خوري البيان بشدة، وقال إنه يقع ضمن سياقات إرضاء أعداء سوريا أو تأخير التقارب الأردني السوري الأخير بعد الانفراج النيابي والنقابي والشعبي، المتدرج الذي بدأه الطرفان.
وقال لم نسمع نفس “اللهجة ” المتشددة من قبل الخارجية، تجاه الكيان الصهيوني أو دول عربية أخرى، قامت بحبس واعتقال أردنيين بل سلكت دبلوماسية “ناعمة”.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد استدعت الخميس، القائم بأعمال السفارة السورية في عمان أيمن علوش، للمطالبة بالإفراج عن مواطنين أردنيين تم اعتقالهم، من دون الأسباب.
المصدر: الاعلام الحربي