المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

– أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بإجراء تفجيرات متقطعة في منطقة القابون شرق دمشق.

دير الزور:

ـ شنّت “قسد” حملة مداهمات في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.

الحسكة:

ـ حلّقَ طيران “التحالف الدولي” بشكل مكثف في سماء مدينة الحسكة، لأسباب مجهولة.

الرقة:

ـ قُتلَ شخص جراء انفجار لغم زرعه مسلحون مجهولون، في قرية رقة السمرا الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف الرقة الشرقي.

حماه:

ـ دمرَ الجيش السوري بضربات مدفعية وصاروخية آليات ومنصات هاون لإرهابيي “جيش العزة” في أطراف بلدة اللطامنة، بريف حماه الشمالي.

– استشهد 5 مدنيين بينهم سائق في منظومة الإسعاف وأُصيبَ 15 آخرون بينهم 4 من كوادر المشفى جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على مشفى مصياف الوطني بريف حماه الغربي.
من جهته ردّ الجيش السوري على مصادر إطلاق القذائف وألحقت بالإرهابيين خسائر بالعتاد والأفراد.

إدلب:

ـ قضى الجيش السوري على مجموعات من إرهابيي “جبهة النصرة” في قرى وبلدات كفروما ومعرة حرمة وكفرنبل والهبيط بريف إدلب الجنوبي.
– تحدث “المرصد السوري المعارض”، عن اشتباكات اندلعت بين مسلحي “هيئة تحرير الشام” ومسلحين مجهولين في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، وذلك بعد قيام الأخير باستهداف أحد مقرات “الهيئة” بقذيفة صاروخية في البلدة، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي سياق منفصل ذكر “المرصد”، أن “هيئة تحرير الشام” نفذت صباح اليوم حملة دهم وتفتيش في عدة منازل في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، بحثاً عن مطلوبين لها، حيث اعتقلت عدداً من الأشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، لأسباب مجهولة.

المشهد العام:

محلياً:

ـ لفت المدير العام للهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني الدكتور ماهر يونس، إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على المشفى لكنه الاعتداء الأكثر إجراماً هذه المرة حيث وصل عدد الشهداء إلى 5 بالإضافة 15 جريحاً.

– نفى المسؤول العسكري في “قوات الصناديد _قسد” المدعو “بندر حميدي الدهام”، وجود أيّة بوادر للانشقاق عن “قسد”، مؤكداً عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن سعي مسؤول “قوات الصناديد” المدعو “حميدي الدهام” إلى عقد أيّ اتفاق منفرد مع الحكومة السورية، بحسب تنسيقيات المسلحين.

دولياً:

– جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعوة بلاده إلى تفكيك مخيم الركبان، داعياً للتخلص من الاحتلال الأمريكي هناك.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في عمّان، “تناولنا قضية مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية وندعو للتخلص من هذا المخيم”، مضيفاً “بحسب المراقبين الأميين في هذا المخيم فإن غالبية قاطنيه يرغبون بالعودة لديارهم.. بكل صراحة فالأوضاع الإنسانية هناك غير مقبولة”.
وأكد الوزير الروسي استعداد روسيا “لبحث الخطوات الرامية لإخراج اللاجئين من هذا المخيم”، لافتاً أن “المهم هو التخلص من الاحتلال الأمريكي في هذه المنطقة داخل الإقليم السوري”.
بدوره أكد الصفدي، أنّ “الركبان قضية سورية أممية وقاطنوه سوريون”، مؤكداً أن “الحل الجذري لقضية الركبان هود عودة اللاجئين لبيوتهم”.
كما أشار وزير الخارجية الأردني إلى أن حل موضوع المخيم يتم من خلال البحث الثلاثي المشترك مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جهة أخرى كرر سيرغي لافروف موقف بلاده من القرارات الأمريكية بخصوص الجولان والقدس، باعتبارها غير شرعية، مؤكداً أن روسيا تدعم حل الدولتين.

المصدر: الاعلام الحربي