عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي ودرست الأوضاع في لبنان والمنطقة، ورأت في بيان، أن “الولايات المتحدة الأميركية تحاول التهويل على دول العالم وبالأخص دول منطقتنا لفرض سياساتها عليها وإلزامها أجندة سياسية تلزمها اياها، وعلى هذه الدول تنفيذ الإملاءات الأميركية حتى لو كان ذلك خلافا لمصالحها ومناقضا لتطلعات شعوبها”.
ولفت التجمع الى ان “هذا العصر هو بحق عصر انتصار إرادة الشعوب، عصر صعود محور المقاومة، عصر أفول زمن الهزائم، عصر الانتصارات الكبرى للمستضعفين على المستكبرين، وبالتالي هو العصر الذي سيشهد زوال الكيان الصهيوني”.
ونوه ب”موقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون باستقباله وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا الذي عبر من خلاله عن السيادة الحقيقية للدولة اللبنانية من تستقبل ومن لا تستقبل، وخصوصا أن لدينا جاليات كبيرة في فنزويلا والدول المحيطة ومصلحتنا باستمرار التواصل وتأكيد تعاملنا مع خيارات الشعوب بحسب انتخاباتها الديموقراطية لا بحسب الإملاءات الأميركية”.
واستغرب “انصياع بعض المسؤولين في عدم استقبالهم للوزير الفنزويلي”.
وهنأ الحكومة على “إقرارها لدورة التراخيص النفطية الجديدة”، وطالبها بـ”الإسراع من دون التسرع في إقرار كل ما من شأنه اختصار الوقت للافادة من ثرواتنا النفطية وعدم السماح للعدو الصهيوني بالاستيلاء على الجزء المتصل بفلسطين المحتلة، بعد امتلاكنا لكل الأدلة التي تثبت حقنا فيه، وعدم السماح للفاسدين بمد أيديهم لهذه الثروة الوطنية”.
واعتبر أن “ملابسات عدة اكتنفت عملية تسليم رفات الجندي الصهيوني الذي قتل في معركة السلطان يعقوب، وعليه لا بد من إطلاع الرأي العام العربي على خفايا هذه القضية أولا لجهة الدور الروسي وهل تجاوز الحكومة السورية؟ ولماذا لم تتم عملية تبادل، بل اقتصر الأمر على تسليم الرفات وبطريقة احتفالية لا تتناسب مع مجرم قتل أثناء غزوه لبلد آمن وقتله لأهله؟ وما هي حقيقة الموقف الروسي تجاه الاعتداءات الصهيونية؟”.
ونوه ب”استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في فلسطين تحت مسمى “انتصار الكرامة”، هذه المسيرات التي أثبتت نجاحها الباهر والتي من نتائجها قيام سكان مستوطنات غلاف غزة بإقامة خيم احتجاج في تل أبيب بسبب الوضع الأمني المتوتر مع القطاع، ولذلك يجب تصعيد هذه النشاطات وصولا إلى تحقيق أهدافها في رفع الحصار عن غزة وإدخال الحاجات الطبية والغذائية والعمرانية إليها”.
وندد ب”اعتقال قوات العدو الصهيوني حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي والاعتداء عليه بعدما منع جنديا صهيونيا من تدنيس مصلى باب الرحمة بالدخول إليه منتعلا حذاءه”.
وحيا “المرابطين في المسجد وفي مصلى باب الرحمة تحديدا لانتصارهم على المحتل ومنعه من تحقيق أهدافه باقتطاع هذا المصلى من المسجد الأقصى”، ودعا “العالم العربي والإسلامي الى مساندة المرابطين هناك ودعمهم بكل أنواع الدعم”.
المصدر: الوكالة الوطنية