وضع بيرني ساندرز كل ثقله لدعم منافسته السابقة هيلاري كلينتون بهدف ضمان وحدة الحزب الديموقراطي في اليوم الاول من مؤتمره لاعلان ترشيحها رسميا عبر خلاله انصار السناتور عن فيرمونت غير المنضبطين عن استيائهم الشديد.
وبعد ساندرز وميشيل اوباما. يتحدث الرئيس الاسبق بيل كلينتون الثلاثاء. ثم الرئيس الحالي باراك اوباما الاربعاء قبل خطاب كلينتون مساء الخميس. وتريد وزيرة الخارجية السابقة التي تأمل في تولي رئاسة الولايات المتحدة خلفا لباراك اوباما. ان تحول هذا التجمع الى عرض للقوة من اجل تعزيز فرصها في الفوز على خصمها الجمهوري دونالد ترامب في الاقتراع الذي سيجري في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال السناتور عن فيرمونت امام حوالى خمسة آلاف مندوب “اذا راجعنا افكارها وزعامتها نرى ان هيلاري كلينتون يجب ان تصبح الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة”، وبعدما عدد النقاط المشتركة بينهما من الحد الادنى للاجور الى حق الاجهاض والتبدل المناخي. قال ساندرز في فيلادلفيا ان هيلاري كلينتون “تدرك” الرهانات وستتبع سياسات تقدمية.
واعترف ساندرز بخيبة امله بعد هزيمته في الانتخابات التمهيدية. وانتقد دونالد ترامب بقدر ما اشاد بهيلاري كلينتون. كما عبر عن اعتزازه بانه دفع الحزب الى تبني البرنامج “الاكثر تقدمية” في تاريخه. واكد ان “هيلاري كلينتون ستكون رئيسة استثنائية وانا فخور بالوقوف الى جانبها مساء اليوم”.
ورحب معسكر كلينتون بهذا الخطاب التصالحي. وقال جيم جونسون احد ناخبي تينيسي انه “مرتاح جدا للطريقة التي يحاول فيها بيرني جمع انصاره”. لكن جزءا من ناخبي ساندرز شعروا بالاستياء. وقد قام بعضهم باطلاق هتافات غاضبة عن ذكر اسم هيلاري كلينتون كما فعلوا طوال النهار في اجواء متوترة.
وقال احدهم تشارلز نيسواند وهو رب عائلة يبلغ من العمر 28 عاما وقدم من ميتشيغن “ليس هناك اي ناخب لساندرز يريدها”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية