أصدرت وزيرة الداخلية والبلديات في الحكومة اللبنانية ريا الحسن سلسلة تعاميم وكتب تتعلق بالاجراءات التنظيمية والامنية والقانونية المتعلقة بسير العملية الانتخابية المقرر اجراؤها في الدائرة الصغرى في طرابلس(شمال لبنان) نهار الاحد في 14 نيسان/ابريل الحالي.
وطلبت الحسن من محافظة لبنان الشمالي ومن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ومن المديرية الادارية المشتركة ومن المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين، وتفاديا لأي تأخير قد يطرأ من خلال تسليم رؤساء الاقلام الصناديق ولوائح الشطب والمستلزمات الانتخابية الاخرى اعتماد التدابير التالية:
اولا: زيادة عدد اللجان المنوط بها تسليم المستلزمات الانتخابية لرؤساء الاقلام واعادة استلامها.
ثانيا: الاعتماد على موظفي الاحتياط، على ان يدفع لهم قيمة قلم اقتراع واحد عن يومي السبت والاحد.
ثالثا: اتخاذ الاجراءات الضرورية لتفادي عملية الازدحام وذلك لتسهيل تسليم رؤساء الاقلام المستلزمات الانتخابية في كافة مراكز الدوائر الانتخابية.
رابعا: التعامل بأقصى درجات اللياقة مع رؤساء الاقلام والكتبة، وتنظيم دور محدد عند توزيع الصناديق وفق آلية واضحة يضعها المحافظ، وعدم جعل الموظفين ينتظرون وقتا طويلا للانطلاق الى مراكزهم، كما ويطلب من المديرية لقوى الامن الداخلي الايعاز لكافة عناصرها التعامل معهم بذات”.
كما اعطت الحسن “توجيهات عامة حول تحديد محيط مركز الاقتراع، وتطبيق المادة 91 من قانون الانتخابات النيابية رقم 44 تاريخ 17/6/2017 والتي نصت على ان تؤمن القوى المكلفة بالامن حفظ النظام على مداخل مراكز الاقتراع وفي محيطها، ويمنع اي نشاط انتخابي او دعائي، ولا سيما مكبرات الصوت والموسيقى الصاخبة والاعلام الحزبية والمواكب السيارة ضمن محيط مركز الاقتراع”.
واشار هذا التعميم الى ان محيط المركز ينبغي أن يخضع للاصول التالية:
1 – يقصد بمحيط مركز الاقتراع المسافة الممتدة 50 مترا عن مدخل المركز من كل اتجاه على قارعة الطريق ووفق الواقع على الارض في حالات اخرى.
2 – يمنع دخول السيارات والآليات محيط المركز من اية جهة كانت، ما عدا حالات ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يتم اتخاذ التدابير الاستثنائية بشأنهم من قبل القوى الامنية، كما يستثنى الفنيون الذين يستدعون الى مراكز الاقتراع خلال العملية الانتخابية لتصليح عطل طارىء.
3 – يمنع اي نشاط انتخابي او دعائي ضمن المركز، ولا سيما من خلال مكبرات الصوت والموسيقى الصاخبة والاعلام الحزبية والمواكب السيارة.
4 – وفي مطلق الاحوال، تقفل المكاتب الانتخابية الواقعة ضمن هذا المحيط اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح يوم السبت الذي يسبق العملية الانتخابية ولغاية الساعة 18.00 من مساء يوم الاثنين”.
ووجهت الحسن كتابا الى قيادة الجيش طلبت فيه “وضع القوى الامنية اللازمة من الجيش بتصرف وزير الداخلية والبلديات خلال العملية الانتخابية في طرابلس وذلك عملا بقرار مجلس الوزراء رقم 57 تاريخ 21/3/2019 ومرسوم دعوة الهيئات الناخبة النيابية الفرعية رقم 4384 تاريخ 7/3/2019 الذي ينص على ” وضع العناصر الامنية اللازمة من الجيش بتصرف وزير الداخلية والبلديات لتأمين سلامة وامن الانتخابات قبل واثناء عمليات الانتخاب ولغاية الانتهاء منها، وتأمين مؤازرة قوى الامن الداخلي عند اي طلب من قبل هذه الوزارة، بحيث يتم تأمين امن وسلامة الانتخابات داخل مباني اقلام الاقتراع ومحيطها بواسطة قوى الامن الداخلية وتأمين امن وسلامة الانتخابات خارج اقلام الاقتراع بواسطة الجيش”.
كما توجهت في كتاب الى وزارة العدل طلبت فيه من النيابة العامة “مكافحة اية رشوة لها علاقة بالعمليات الانتخابية النيابية الفرعية من اي نوع كانت على ان توضع لهذه الغاية بتصرف النيابة العامة المفارز القضائية لمداهمة وضبط وتوقيف المرتكبين وفقا لاحكام القوانين المرعية الاجراء”.
ودعت الحسن اجهزة الدفاع المدني والصليب الاحمر الى “وضع اجهزتهما في حالة استنفار عام لمعالجة اية حالة طارئة وعلى الاخص حوادث السير وذلك من صباح يوم السبت الذي يسبق العملية الانتخابية وحتى صباح يوم الاثنين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام