أسف “المؤتمر الشعبي اللبناني” لاستمرار تغييب سوريا عن جامعة الدول العربية، وكذلك عدم ارتقاء مقررات القمة الى مستوى مواجهة عدوان الرئيس الأميركي على القدس الشريف والجولان السوري المحتل.
وقال المؤتمر في بيان له الاثنين “إذا كان أي اجتماع عربي وبخاصة على مستوى الملوك والرؤساء، أمرا مطلوبا ومرحبا به دائما، لكن لم يعد جائزا عدم إرتقاء نتائج هذه الاجتماعات الى مستوى آمال الشعب العربي لمواجهة التحديات والأخطار على الأمة”.
واضاف المؤتمر “إذا كانت المواقف التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعدد من الرؤساء العرب، متقدمة وفي غاية الأهمية، إلا أن مقررات البيان الختامي للقمة لم تعكس صدى هذه المواقف إلا إنشائيا، وكالعادة ولم تخرج بآلية تدفع الأخطار التي تتهدد الحقوق العربية وتستبيح الأمن القومي العربي والوجود العربي برمته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام