المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ قال “المرصد السوري المعارض”، إن ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، اعتقلت مسؤول “المجلس المحلي الكردي” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وأحد المسؤولين في “الأحزاب الكردية” بمنطقة شران شمال شرق مدينة عفرين، لأسبابٍ مجهولة.
دير الزور:
ـ قُتلَ شخص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، قرب جسر بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ استهدف طيران “التحالف الدولي” بعدة غارات الأنفاق التي يتحصن بها مسلحي داعش في محيط بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة:
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” وأصيب آخر، جراء انفجار قنبلة يدوية، ألقاها مسلحون مجهولون، على دورية عسكرية تابعة لـ “قسد” قرب السكن الشبابي شرق مدينة الرقة، يوم أمس.
المشهد العام:
محلياً:
ـ ألغى مجلس الوزراء السوري الإعفاءات الممنوحة للسيارات الشاحنة من بعض الدول بما فيها رسوم العبور وفق مبدأ التعامل بالمثل، وذلك نظراً لعدم السماح للسيارات الشاحنة السورية بدخول أراضيها خلافاً لأحكام الاتفاقيات مع هذه البلدان.
دولياً:
ـ أكد البيان الختامي للقمة العربية، في تونس، أن أي قرار أو إجراء لتغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان، غير قانوني ولا يترتب عليه أي أثر قانوني.
وجددت القمة العربية، في بيانها الختامي، رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بـ “سيادة إسرائيل” على الجولان المحتل، واعتبرته باطلا وانتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن.
هذا، وجاء في البيان الختامي للقمة العربية “إعلان تونس” الذي تلاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، “تؤكد أن أي قرار أو إجراء لتغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان غير قانوني ولا يترتب عليه أي أثر قانوني”.
كما أضاف البيان الختامي: “نؤكد على الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة هضبة الجولان المحتل”.
وتابع البيان: “نؤكد رفضنا للخيارات العسكرية التي تزيد من تعقيد الأزمة ومعاناة الشعب السوري، ونؤكد أهمية الدور العربي لمساعدة سوريا في الخروج من الأزمة الراهنة”.
وفي معرض رده على البيان الختامي لقمة الجامعة العربية في تونس، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، أن دعم الجامعة العربية لسيادة سوريا على الجولان خطوة ايجابية وتبعث على الأمل وغير كافية لمواجهة أطماع الرئيس الامريكي والكيان الصهيوني.
وقال قاسمي، نعتبر دعم هذه الجامعة لوحدة الاراضي السورية في ما يخص الجولان المحتل خطوة ايجابية وتبعث على الامل وبالتأكيد غير كافية في مواجهة اطماع الرئيس الامريكي والكيان الصهيوني، ونؤمن بأن العالم الاسلامي يجب ان يعتبر قضيته الاولى قضية احتلال الاراضي العربية _الاسلامية من قبل الكيان الصهيوني غير المشروع وحول ذلك ان يتابع موضوع تعزيز وحدة العالم الاسلامي وان لا يسمح لمؤامرات ضامري السوء باستهداف الوحدة والاهداف المشتركة للدول الاسلامية وحرفها نحو قضايا اخرى، وان إيران تؤمن بقوة بأن دول المنطقة في سفينة واحدة ومصير واحد في مواجهة مؤامرات وجرائم الكيان الصهيوني ويجب ان تحافظ على وحدتها ويقظتها في مواجهة تلك المؤامرات.
ـ أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح رفض بلاده قرار واشنطن الرامي إلى تكريس “سيادة إسرائيل” على الجولان، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها لتوقف عدوانها على فلسطين.
وقال بن صالح في كلمة ألقاها خلال جلسة ختامية للقمة العربية الـ30 في تونس، لدى تناوله مسألة الجولان، إن “الجزائر ترفض بشدة القرار الأمريكي الرامي إلى تكريس “سيادة إسرائيل” على هذا الجزء من التراب السوري المحتل لكونه مخالفا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 ولمقتضيات الشرعية الدولية”.
وبخصوص الوضع في سوريا، قال بن صالح: “يتوجب علينا دعم الديناميكية الحالية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي تحت رعاية أممية بين كل أطراف الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها”.
وخلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية، شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط استبعاده قيام الجيش السوري بعمل عسكري لاستعادة هضبة الجولان المحتلة من “إسرائيل” منذ عام 1967 في ظل وجود قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”.
وقال أبو الغيط، “الجولان العربي السوري احتل في معركة 1967، ومنذ 67 حتى اليوم، أي حوالي 52 سنة، لم يقم الجيش العربي السوري إلا سنة 73 بعملية عسكرية كبرى لتحرير الجولان، انتهت بوضع قوات فض الاشتباك”.
وأضاف أبو الغيط ردا على سؤال حول تأييد الجامعة لعمل عسكري سوري لاستعادة الجولان “قوات فض الاشتباك (الأندوف) موجودة لفصل بين الجيش العربي السوري وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي احتمالات عمل من هذا النوع أراه مستبعدا طالما وجدت هذه القوات”.
وتابع أبو الغيط “لا أوافق إطلاقا على تسمية أي حكم في أي دولة عربية بالنظام، وأقول حق الدولة السورية في ملكية الجولان، واستعادتها من الاحتلال”.
ـ أكد الرئيس التركي رجب أردوغان، أن هدف تركيا مساعدة اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم وجعل منطقتي منبج وشرق نهر الفرات السوريتان مناطق آمنة.
ـ قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في مقابلة خاصة عبر قناة “الميادين”، إن حماس “تقدّر أن سوريا بحجمها وثقلها وتاريخها وموقعها من القضية الفلسطينية، هي ليست شيء يمكن تجاوز حضوره وتأثيره في القضية الفلسطينية، و مواقف دمشق لم تتغير من قضية فلسطين وهي تقف في مواجهة المشروع الصهيوني”.
وأشار إلى أن “العلاقة بين سوريا وحماس مرّت في السنوات الاخيرة بظروف استثنائية”، مضيفاً “أمُل أن تعود العلاقة مع سوريا قريباً ومع كل المنظومة العربية والاسلامية بما يخدم القضية”.
المصدر: الاعلام الحربي