عاد محتجو “السترات الصفراء” إلى الشارع السبت للمرة العشرين خلال أكثر من أربعة أشهر، وذلك رغم قرارات منع التظاهر الصادرة خشية وقوع مواجهات جديدة بين رجال الامن والمحتجين.
وكررت الشرطة قرارها بمنع التظاهر في جادة الشانزليزيه نتيجة أعمال العنف التي شهدتها هذه الجادة في 16 آذار/مارس الجاري، كما قررت الأمر نفسه بشأن منطقة تشمل الاليزيه والجمعية الوطنية.
وقالت الشرطة في بيان إنه تم إبلاغها بتظاهرتين وأربعة تجمعات، من دون أن تحدد أماكنها.
وعند ظهر السبت كان نحو 300 متظاهر قد تجمعوا أمام محطة القطارات “غار دو لست” في باريس، وكان العشرات من محتجي “السترات الصفراء” يهتفون “الوغد إيمانويل ماكرون سنأتي ونأخذك”.
وفي بوردو (جنوب غرب) المدينة منع “السترات الصفراء” من دخول وسطها منذ عدة أسابيع، وقد دعا رئيس البلدية نيكولا فلوريان الى إعلان “المدينة ميتة”، معربا عن “القلق الشديد إزاء ما قد يحدث”.
وفي أفينيون (جنوب) منعت الشرطة المحلية “مجموعات من الناشطين العنيفين من التجمع أو تنظيم تظاهرة داخل المدينة وفي المحاور الجانبية من الثامنة صباحا حتى 23.00 مساء بتوقيت غرينيتش”.
كما منعت السلطات الأمنية في سانت اتيان (وسط شرق) تولوز (جنوب غرب) ابينال (شرق) وروان (شمال غرب) التظاهرات تجنبا لأعمال عنف ونهب، وفي ليل (شمال) منعت السلطات الأمنية أيضا التظاهرات والتجمعات في بعض شوارع وسط المدينة غير أنها سمحت بمسار بديل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية