وصفت الخارجية الايرانية، في بيان، “يوم الأرض” أو “يوم فلسطين” بأنه “رمز للمقاومة في المنطقة وهناك حاجة الى ابقائه مستمراً”. كما رأت الخارجية الايرانية أن “يوم الارض في تاريخ وثقافة نضال ومقاومة الفلسطينيين، هو نقطة تحول لعبت وتلعب دوراً مهماً في إحياء مقاومتهم لاحتلال الكيان الصهيوني ومنذ عام 1976 الذي زرعت فيه بذوره لأول مرة في الأراضي المحتلة قُدمت دماء الكثير من أبرياء هذا الشعب المظلوم من أجل نضوج شجرة المقاومة العظيمة، وبالنتيجة لا يزال يوم الارض جزء لا يتجزأ من الحياة السياسية ونضال الشعب الفلسطيني المظلوم الذي تشكل ويستمر رفضاً للعنف والعنصرية ومصادرة الاراضي وتدمير القرى وتشريد الفلسطينيين”.
وأضافت الخارجية الايرانية أن “اجراءات الرئيس الأمريكي العام الماضي في الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية إليها وآخر الاجراءات الاعتراف بالجولان المحتل كجزء من الكيان الصهيوني المزيف واللامشروع، وبالنهاية السعي لتطبيق مشروعه المعروف بـ”صفقة القرن”، أظهرت جميعها أكثر من أي وقت مضى حقيقة أن مقاومة الفلسطينيين للكيان الصهيوني هي المسار الصحيح حيث أن يوم الارض يعتبر أحد رموزها ومقاومة المنطقة بحاجة الى ابقائه مستمراً”.
وتابعت، ان “اجراءات الادارة الامريكية في انتهاك قرارات مجلس الامن والتي تخالف المبادىء والقوانين الدولية لدعم الكيان الصهيوني والتي اثارت معارضة جزء لافت من المجتمع الدولي، تثبت فشل محاولات بعض الدول العربية في المنطقة في تطبيع العلاقات مع هذا الكيان واثبتت ان المحاولات الخفية والعلنية في اقامة علاقات مع هذا الكيان لا تقدم أي مساعدة لتحقيق حقوق الفلسطينيين وانهاء احتلال الاراضي العربية-الاسلامية لذلك يجب ان يتخلوا عن هذه الاوهام الساذجة”.
ونوه البيان الى ان “الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي سبيل الدفاع عن تطلعات فلسطين اذ تدين بشدة الاعمال الاجرامية للكيان الصهيوني والانحياز غير المنطقي والمخالف للمبادىء والقوانين الدولية للكيان الصهيوني من قبل امريكا، وهي تؤمن بأن إرساء السلام المستدام والعادل في المنطقة سيتحقق فقط عبر استمرار المقاومة حتى انهاء احتلال كامل فلسطين وعودة جميع اللاجئين الى ارضهم وتحديد النظام المستقبلي لفلسطين على أساس استفتاء بمشاركة جميع قاطنيها وبالنهاية تشكيل حكومة فلسطينية موحدة وعاصمتها القدس.”
المصدر: تسنيم