أكد أحد أقرباء تركي، يحمل أيضاً الجنسية الكندية جرى توقيفه الأحد، أن قريبه ليس مقربا من الداعية فتح الله غولن ولم يضطلع باي دور في الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 تموز/يوليو.
ورداً على سؤال لقناة “سي بي سي” الكندية العامة قال سلمان درموس إنه “قلق جدا” على شقيق زوجته داود هانسي المتهم كما قال إنه “الذراع اليمنى لفتح الله غولن” الداعية الذي تقول انقرة انه يقف وراء الانقلاب الفاشل في تركيا.
وقال درموس ان هانسي المقيم في كالغاري (غرب كندا) يعمل إماماً في الاصلاحيات الكندية.
وكانت السلطات التركية اعلنت السبت توقيف رجل يحمل الجنسية الكندية وان اسمه خالص هانسي وانه مقرب من غولن.
وذكرت وكالة انباء الاناضول ان هذا الشخص يدعى داود هانسي. وخالص هانسي “اسم مستعار”. وأضافت الوكالة ان الرجل دخل تركيا قبل اسبوع من الانقلاب الفاشل.
وقال درموس ان شقيق زوجته اوقف امام زوجته التي اتصلت به على الفور في كندا.
واقر بان الاخير “يحترم ايديولوجية غولن” لكنه “لا يضطلع باي دور في الحركة”.
واكد أيضاً أن الرجل الذي يقف الى جانب غولن في صور يتم التداول بها حاليا في وسائل الاعلام التركية ليس شقيق زوجته.
واضاف ان هانسي لم يلعب اي دور في الانقلاب وانه خضع لتحقيق امني في اطار عمله في الاصلاحيات.