اكد امين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان “أن المسألة الميثاقية في لبنان وعملية انتخاب رئيس قادر على ضمان حل من خلال الحضور والدعم الذي لديه على الصعيدين المسيحي والاسلامي ويؤمن شراكة فعلية في النظام بات محصورا بالعماد ميشال عون، وفي هذا الاطار تأتي المواقف الأخيرة للنائب وليد جنبلاط، بالإضافة الى موقف القوات اللبنانية، الى جانب التطور الذي حصل على صعيد العلاقة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهذا الموضوع يجب وضعه في اطار تصحيح الخلل على مستوى الشراكة الوطنية وضمانة كل مكونات المجتمع السياسي داخليا لحل الازمة، حتى لا تتحول الى ازمة نظام”.
واعتبر كنعان، ان “الحوار المرتقب في آب هو محطة مفصلية لتفعيل المبادرة اللبنانية-اللبنانية وعدم انتظار الخارج للوصول الى حلول والكف عن تدمير الذات”. ودعا الى “التمثل بالاتفاق الذي حصل بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وان نوسعه مسيحيا، لنخرج من 26 عاما من التهميش ومن المسار الانحداري الذي يؤثر على الشراكة الوطنية”.
وفي الشق المالي، قال كنعان :”لا امكان لاقرار الموازنة من دون قطوعات الحسابات، لان المادة 87 تقول انه لا يجوز نشر أي موازنة من دون نشر الحسابات المالية للسنة التي سبقت. وبالتالي لا مجال للاجتهاد في هذا المجال. وفي لجنة المال، عملنا على مدى 5 سنوات مع وزارة المال وديوان المحاسبة لانجاز هذه الحسابات. وهناك قيود مفقودة، والبنك الدولي اثبتها من خلال التدقيق الذي قام به ووزارة المال اعترفت بها”.
وختم كنعان :” المطلوب الإعلان عن المشكلة ومحاولة وضع حلول شفافة وصادقة بعيدا من تصفير الحسابات كل 15 عاما، فيما الدين العام بات فوق قدرة كل اللبنانيين على تحمله”.