اتخذت الخارجية اليونانية “خطوة قوية” ضد تركيا بعد أن تعرضت مقاتلات تركية لمروحية كانت تنقل رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس إلى جزيرة في بحر إيجه، كما أعلنت الحكومة الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة دميتريس تساناكوبولوس خلال مؤتمر صحافي “دان رئيس الوزراء هذا الحادث واتخذت وزارة الخارجية الثلاثاء خطوة قوية لدى السفارة التركية في اليونان”.
والإثنين في العيد الوطني لليونان للاحتفال ببدء حرب الاستقلال عام 1821 ضد السلطنة العثمانية، تعرضت مقاتلات تركية لمروحية الشينوك التي كانت تقل تسيبراس إلى أغاتونيسي جنوب شرق بحر إيجه قرب السواحل الغربية لتركيا.
ومساء الإثنين، قال تسيبراس هازئا في بيان “يبدو أن المقاتلات التركية أرادت المشاركة في عيدنا الوطني”. وأضاف “أرغموا المروحية التي كانت تقلني على التملص من المقاتلات التركية التي كانت تنتهك مجالنا الجوي إلى أن اعترضتها مقاتلات يونانية”.
وبسبب خلافات بين البلدين الجارين الحليفين في حلف شمال الأطلسي، تتهم اليونان أنقرة بانتظام بخرق مجاليها الجوي والبحري في بحر إيجه. وأكد مصدر دبلوماسي استدعاء السفير التركي لدى اليونان براق اوزوغرجين الثلاثاء إلى وزارة الخارجية اليونانية.
واتهمت الحكومة اليونانية تركيا بـ”تأجيج” التوتر بين البلدين، مشددا على “جهود أثينا لتفضيل السبل الدبلوماسية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية