التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء ٢٦ نيسان /مارس الجاري بنظيره الأميركي مايك بومبيو، وذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين حيث تم التأكيد على حرص الجانبين على دفع علاقات التعاون في مختلف المجالات بما يتناسب مع طبيعة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية و ما يسهم فى تعزيزها وتعميقها لتحقيق المصالح المشتركة للدولتين ومن أجل تضافر الجهود لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، وبما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث أن الوزيرين اتفقا على تكثيف التشاور السياسي وتبادل الزيارات الثنائية خلال الفترة القادمة، فضلاً عن الاتفاق المبدئي على عقد الدورة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في القاهرة.
وكشف حافظ عن أن القضايا الإقليمية نالت حيزاً كبيراً من المناقشات بين الوزيريّن، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية حيث أكد الوزير شكرى على ضرورة العمل على التصدي للمعاناة الإنسانية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة الدفع قدماً بعجلة التسوية العادلة بغية تحقيق “السلام” على أساس قرارات الشرعية الدولية و”مبادرة السلام العربية”، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد الوزير شكرى على موقف مصر الثابت من الجولان السوري الذي يعد أرضاً عربية محتلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى القضايا الإقليمية وسبل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمات في ليبيا وسوريا واليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد الماضي، أن الوزير سامح شكري سيتوجه، إلى واشنطن في زيارة يجري خلالها مباحثات مع نظيره الأميركي مايك بومبيو.
المصدر: سبوتنيك