قتل 7 عناصر في قوات الدفاع الذاتي التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” جراء هجوم في مدينة منبج تبناه تنظيم “داعش”، بعد يومين من انتهاء عملية تطهير آخر جيب للتنظيم شرقي البلاد.
وأكد شرفان درويش، المتحدث باسم مجلس منبج العسكري التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء في حديث إلى وكالة “أسوشيتد برس”، أن الهجوم استهدف الليلة الماضية مقاتلين كانوا يؤدون مهامهم لدى حاجز أمني عند أحد مداخل المدينة.
وأشار “المرصد السوري المعارض”، ومقره في بريطانيا، إلى أن الهجوم نفذته خلايا نائمة واستهدف حاجزا على طريق حلب-منبج، مؤكدا إصابة ثلاثة مقاتلين بجراح متفاوتة الخطورة، علاوة على القتلى السبعة.
وأكد المرصد إعلان حالة الاستنفار في المنطقة، حيث يجري البحث عن منفذي الاعتداء، وذلك بعد أيام من حملة أمنية اعتقلت الإدارة الكردية خلالها أكثر من 100 شخص في المنطقة.
وتبنى “داعش” الهجوم، قائلا إن مسلحيه استهدفوا حاجزا غربي منبج واستولوا على أسلحة المقاتلين المتواجدين هناك.
وأظهر هذا الهجوم أن “داعش” لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات خطيرة والحرب عليه بعيدة عن نهايتها، على الرغم من خسارة التنظيم آخر معقل له في شرق البلاد.
وكان 19 شخصا، بمن فيهم أربعة أمريكيين، قتلوا في يناير الماضي جراء تفجير في منبج تبناه “داعش” أيضا.
المصدر: وكالات