اعتبر تجمع العلماء المسلمين، في بيان، “ان تصرفات الرئيس الاميركي دونالد ترامب هي التي تدفع الكيان الصهيوني للتمادي في ظلمه وطغيانه، والولايات المتحدة الأميركية مسؤولة عن كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني”، ومعتبرا “أن فلسطين بكاملها من البحر إلى النهر دولة فلسطينية ستتحرر قريبا والكيان الصهيوني إلى زوال حتمي”.
وأعرب عن رفضه “لما حاول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تمريره في زيارته للبنان”، معلنا “تأييده لمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي تتلخص بعدم التنازل عن شبر واحد من حدودنا البحرية، وبعدم تعليق مسألة عودة النازحين السوريين على الحل السياسي للأزمة السورية، والالتزام الكامل باعتبار المقاومة خيار الشعب اللبناني”.
واعتبر “أن قرار ترامب بخصوص الجولان لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه، والجولان كانت وستبقى سورية عربية إلى الأبد، وإذا ما أصر ترامب على غيه، فهذا يعني وجوب الإعداد لحرب التحرير الذي تقدِّر القيادة السياسية في سوريا زمانها وطبيعتها”.
وحيا التجمع “المقاومة في فلسطين على صمودها وجهادها”، معتبرا “أن صاروخ الأمس على تل أبيب أثبت أنها قادرة على إلحاق ضرر فادح بالكيان الصهيوني إذا ما هو فكر ولو للحظة بالاعتداء على غزة”، داعيا الفصائل الفلسطينية كافة إلى “الوحدة لمواجهة التحديات والخروج من تسجيل النقاط على بعضها البعض وترك الخلافات الهامشية النابعة من المصالح الشخصية للدخول في ما هو مصلحة للوطن ككل”.
المصدر: الوكالة الوطنية