ارتفعت إلى 417 حصيلة ضحايا الإعصار الذي ضرب موزمبيق الأسبوع الماضي وأدى إلى سيول اجتاحت آلاف الكيلومترات المربعة، في حين ضاعفت الأمم المتحدة دعواتها من أجل تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين.
وضرب الإعصار إيداي يوم الجمعة الماضي سواحل وسط الموزمبيق مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة. وقد أدى إلى فيضانات في المناطق الداخلية وأحدث دمارا هائلا في شرق البلاد.
وفي الإجمال أوقع الإعصار ايداي الذي تسبب بفيضانات كارثية وانزلاقات تربة في موزمبيق وزيمبابوي المجاورة 676 قتيلا على الأقل في البلدين.
وحذرت الأمم المتحدة من مزيد من المعاناة مضاعفة دعواتها لمساعدة موزمبيق في وقت تحاول وكالات دولية مساعدة عشرات آلاف المتضررين جراء واحد من أقوى الأعاصير التي ضربت جنوب القارة الإفريقية.
وأعلنت وزيرة التنمية الدولية الكندية مريم منصف أن بلادها “ستقدم مساعدة أولية طارئة قدرها نحو 3.5 ملايين دولار لدعم جهود المنظمات الإنسانية بعد الدمار الذي أحدثه الإعصار الاستوائي إيداي في جنوب قارة إفريقيا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية