المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ اعتقلت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، عدداً من المدنيين في بلدة كفرصفرة جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بتهمة “الاحتفال بعيد النوروز وإشعال النيران احتفالاً بالذكرى السنوية له”.

حمص:

– عثرت الجهات المختصة على صواريخ ورشاشات متوسطة وبنادق حربية وقناصات بعضها غربي الصنع وأجهزة بث فضائي من مخلفات الإرهابيين في ريف حمص الشمالي.

دير الزور:

ـ قُتل 4 مسلحين من “قسد” جراء انفجار لغم بهم، من مخلفات داعش، في بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتل مسلحان من “قسد” جراء إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار على سيارة كانت تقلهما، في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما استهدف مسلحون ينتمون لداعش مقراً لـ “قسد” في البلدة، دون ورود معلومات عن إصابات.
– قُتل شخص خلال الاشتباكات مع “قسد” في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لدى محاولة “قسد” اقتحام منزله واعتقاله، لأسباب مجهولة.
– قُتل شخص وأُصيب آخر إثر انفجار لغم بدراجة نارية كانت تقلهما، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الرقة:

ـ قُتل وأُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر انفجار لغم زرعه مسلحون مجهولون، بسيارة كانت تقلهم، في بلدة معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقلت “قسد” 5 من مسلحيها في قرية رطلة بريف الرقة الجنوبي الشرقي، فروا من معسكراتها بعد سوقهم إلى “التجنيد الإجباري”، كما اعتقلت “قسد” شخصاً من قرية المشرفة جنوب شرق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
ـ تم انتشال 3 جثث من تحت أنقاض مبنى مدمر في مدينة الرقة، تعود لمدنيين قضوا إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” أثناء سيطرة داعش على المدينة في وقت سابق.
ـ حلق طيران “التحالف الدولي” على علو منخفض فوق قرى ريف الرقة الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.

حماه:

– قضت قوات الجيش السوري على مجموعات إرهابية، حاولت التسلل من الأطراف الشرقية لقرية لحايا، باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية بريف حماه الشمالي، كما دمرت قوات الجيش أوكارا للمجموعات الإرهابية في قرية جسر بيت الراس بريف حماه الشمالي الغربي.

المشهد العام:

محلياً:

ـ أعلن رئيسا مقري التنسيق الروسي والسوري في بيان مشترك، أنه بفضل السلطات الأردنية تم فتح معبر نصيب الذي يعمل ليلاً ونهاراً على الحدود الأردنية _السورية ويمر عبره عدد كبير من السوريين العائدين إلى وطنهم.
وأكد البيان أن أكثر من 100 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم خلال فترة عمل هذا المعبر.
وأشار الجانبان أيضا إلى أن السلطات الأردنية استقبلت في أراضيها أكثر من مليون سوري منذ اندلاع الحرب في سوريا ووفرت الظروف المعيشية الضرورية لهم.
وأضاف البيان: “نحث كل المجتمع الدولي على دعم فكرة إزالة مخيم الركبان، وهو مركز العنف والجرائم وانتشار الأوبئة الخطيرة، على الحدود السورية الأردنية”.
كما عبرت روسيا وسوريا في البيان عن أملهما بأن تساعد إزالة المخيم في تشجيع اللاجئين السوريين المقيمين في أراضي المملكة الأردنية على العودة إلى وطنهم، الأمر الذي سيضعف العبء الاقتصادي على الأردن.
وتابع: “ندعو القيادة الأردنية إلى الانضمام لهذه العملية وتعمل كل ما بوسعها لإنقاذ الناس من مخيم الركبان بأسرع ما يمكن”.

دولياً:

– أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف أنَّ رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أرسلها إلى الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال وزير الدفاع سيرغي شويغو، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتسوية السياسية الدبلوماسية في سوريا.

– قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في كلمة إلى الضيوف والمشاركين في المؤتمر الذي سيبدأ أعماله في  في الفترة 23-25 نيسان 2019 القادم نشرت على موقع وزارة الدفاع الروسية الالكتروني اليوم، أن مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن سيناقش الوضع في الشرق الاوسط وسيركز على استقرار الوضع في سورية.
وأشار شويغو إلى أنه إلى جانب الجلسات العامة التقليدية وأقسام المناقشة سيتم تنظيم اجتماعات المائدة المستديرة حيث يمكن للخبراء تبادل الآراء فيها حول القضايا الراهنة للأمن العالمي والإقليمي.

ـ قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، يوم أمس، إن بلاده، إحدى الدول الرئيسية المساهمة في الحرب ضد داعش في الشرق الأوسط، لم تتلق أي ردود على أسئلتها بشأن مطالب الولايات المتحدة من باريس وآخرين المساعدة في تأمين شمال شرق سوريا.
وأضاف لو دريان “ذهبت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الأمريكيين والحصول على ردود على أسئلة مختلفة مثل: هل سيتم الإبقاء على وجود عسكري أمريكي؟ ما هو مدى وحدود وجوده؟ ماذا ستكون المهمة؟ وما هي الإمكانيات والقدرات؟”.
وتابع “لم نحصل على أجوبة حتى الآن… على أساس هذه المعلومات التي لم نحصل عليها بعد سيحدد الرئيس (إيمانويل ماكرون) إمكانية وجود مساهمة فرنسية”.
وقال لو دريان إن سقوط الباغوز آخر جيب لداعش في سوريا بات وشيكا لكن المتشددين يختبئون الآن ويهربون إلى دول أخرى ومن بينها أفغانستان.
وتابع الوزير الفرنسي “لا يمكن أن نتصور التخلي عن أولئك الذين كانوا أفضل حلفائنا في قتال داعش على الأرض” في إشارة إلى “قسد” التي يقودها الأكراد.

– أكد السفير البحريني لدى روسيا، أحمد عبد الرحمن الساعاتي، أن البحرين لم تغلق سفارتها في دمشق وقامت فقط بإعادة تأهيلها وكذلك السفارة السورية في المنامة.
وشدد السفير على أن المسألة الأهم للبحرين ولدول الخليج عموما في الملف السوري هي “التخلص من التدخلات الأجنبية في سوريا، وعلى رأسها طبعا التدخل الإيراني، والميليشيات التي تدعمها”.
وعلل الساعاتي رغبة دول الخليج بخروج إيران من سوريا: “لأنها هي من أسباب استمرار الحرب في سوريا حتى الآن، ومن أسباب تفاقم الأزمة وعدم التوصل لحلول، لأن إيران لديها أجندات كبيرة لا تعني الشعب السوري”.
ولخص السفير موقف البحرين من الأزمة السورية، قائلا: “نحن نطالب بإخراج الميلشيات الإيرانية ونستمر في دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة استنادا لمحادثات جنيف 1 والقرارات الأممية في هذا الشأن، وضرورة تجنيب الأبرياء والنازحين واللاجئين من أهوال الحرب ومساعدتهم قدر الإمكان، هذا الآن هو ملخص سياستنا تجاه الأزمة في سوريا”.
وأشار السفير إلى أنَّ قرار تجميد عضوية سوريا اتخذ في الجامعة العربية وعلى مستوى القمة، وقرار عودة سوريا يبحث على مستوى القمة في جامعة الدول العربية، ونحن دائما مع وحدة الصف العربي ونتمنى أن تعود الأمور لطبيعتها، نحن مع الإجماع العربي.

– قالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان، إن 12 شخصاً توفوا ليل الأربعاء، بعد وصولهم إلى مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، الخاضع لسيطرة “قسد” قادمين من منطقة الباغوز آخر جيب لتنظيم داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأضافت اللجنة في بيان “الليلة الماضية وصل 2000 آخرون من النساء والأطفال إلى مخيم الهول بشمال شرق سوريا قادمين من الباغوز، ما يصل إلى 60 من الوافدين كانوا بحاجة للعلاج الفوري في المستشفى، وتم تسجيل 12 حالة وفاة أخرى”.
وأكدت ويندي تويبر مديرة اللجنة للعراق وشمال شرق سوريا في البيان أن “هؤلاء النساء والأطفال في أسوأ حالة شهدناها منذ بدء الأزمة، وكثيرون كانوا محاصرين وسط القتال ولحقت حروق بعشرات أو أصيبوا بجروح بالغة جراء الشظايا”.
وقالت اللجنة “هناك الآن 138 حالة وفاة على الأقل حدثت أثناء التوجه إلى الهول أو بعد الوصول إلى المخيم مباشرة منذ أوائل كانون الأول، والغالبية الساحقة من الوفيات كانوا من الرضع وحديثي الولادة”.

– صرح المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، محمد الحواري، بأن لاجئي سوريا بالأردن يتخوفون من العودة إلى بلادهم، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية فيها.
ووصف الحواري نسبة العائدين من اللاجئين بـ “الخجولة”، لافتاً إلى أن عدد العائدين حتى منتصف الشهر الجاري بلغ نحو 14 ألف لاجئ، من أصل 670 ألفا مسجلين رسمياً في الأردن.
ورجح الحواري أن يكون العائق الحقيقي هو “التكاليف المادية للعودة والبدء بحياة جديدة”، مشيرا في هذا السياق، أن “أسرة مكونة من 9 أفراد تحتاج مبلغ 90 دينارا أردنيا (126 دولار أمريكي) رسوماً للمغادرة، إضافة إلى رسوم إصدار الوثائق الرسمية وأجور المواصلات”.
ولفت أن 85% من لاجئي سوريا بالأردن يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يجعل توفيرهم لهذه المبالغ أمراً صعباً.

المصدر: الاعلام الحربي