المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ استشهد طفل جراء استهداف باص مدرسة كان يقله في حي جمعية الزهراء بحلب برصاص قناص المجموعات المسلحة.
حمص:
ـ عثرت الجهات المختصة على مستودع في مزارع بلدة تلبيسة نحو 13 كم بريف حمص الشمالي، يحوي مواد شديدة الانفجار ومئات القذائف وأسلحة وذخائر متنوعة من مخلفات التنظيمات الإرهابية.
الحسكة:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في حي غويران بمدينة الحسكة، لأسباب مجهولة.
حماه:
ـ ردت قوات من الجيش السوري على مصادر إطلاق القذائف الصاروخية من قبل الإرهابيين في قرية شهرناز بريف حماه الشمالي الغربي.
كما نفذت قوة من الجيش السوري نفذت ضربات مركزة على تحصينات ومواقع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في بلدة باب الطاقة بسهل الغاب بالريف ذاته، ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة ومواقع لهم.
فيما حاولت مجموعة إرهابية التسلل من محور بلدة مورك بالريف الشمالي باتجاه نقاط الجيش السوري فتصدت لها قوات الجيش في المنطقة بالأسلحة المناسبة وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
ـ أصيب 3 أشخاص جراء قيام مسلحي “هيئة تحرير الشام” بإطلاق النار بشكل عشوائي بعد اقتحامهم قرية الحويجة بريف حماه الشمالي الغربي، واعتقالهم شخصاً لأسباب مجهولة.
إدلب:
ـ نصبت “هيئة تحرير الشام” حواجزاً على الطرقات الرئيسية في ريف إدلب الجنوبي، ومنعت الأهالي من التجمع لاستقبال الدوريات التركية، وهددت “الناشطين المعارضين” بالاعتقال في حال تصويرهم لتلك الدوريات، دون التنسيق معها.
المشهد العام:
محلياً:
ـ استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بعد ظهر اليوم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، والوفد المرافق له.
وبحث الوزير المعلم مع ماورير علاقات التعاون القائمة بين الجمهورية العربية السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يساعد في تحسين الوضع الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية الإنسانية والمعيشية للمواطنين السوريين المتضررين من الأزمة الناتجة عن الحرب الإرهابية والممارسات الإجرامية للمجموعات المسلحة التكفيرية.
ـ أكد وزير السياحة السوري محمد رامي مرتيني أنه، “بلغ عدد السائحين عام 2010 ما يقارب 7.5 مليون سائح أنفقوا في سوريا ما يقدر بحوالي سبعة مليارات دولار”، متابعا: “مما يعني خسارة لعائدات متوقعة من قطاع السياحة بحدود 50 مليار دولار”.
وأضاف مرتيني أن “1468 منشأة سياحية خرجت من الخدمة، منها 365 فندقا، و1103 مطاعم، و403 منشآت سياحية دُمرت بشكل كامل أو جزئي، إلى جانب خسارة أكثر من 260000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة”.
وأكد وزير السياحة السوري: “توقف القدوم السياحي الخارجي في بداية الأزمة بشكل كبير، ما عدا السياحة الدينية”.
ولفت مرتيني إلى أن “سوريا تعرضت لأبشع أنواع الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دورها الحضاري والإنساني وقيم وجودها النبيل في تلاقي ثقافات العالم”.
وشدد على أن “القطاع السياحي من أول القطاعات الاقتصادية التي تضررت بفعل الأزمة، فانعكاس الظروف الإقليمية والمحلية والحظر على شركة الطيران العربية السورية، وتوقف شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها، وتوقف شركات التأمين عن تقديم خدماتها للراغبين بزيارة سوريا، وتعرض العديد من المنشآت السياحية لتدمير كلي أو جزئي أدى إلى خروجها من الخدمة، كل ذلك أدى إلى انخفاض حاد في القدوم السياحي”.
كما لفت وزير السياحة السوري إلى أن بلاده “فقدت خلال هذه الأزمة العديد من معالمها الأثرية والتاريخية والسياحية والتي تمثل الهوية الحضارية لسوريا التي تعتبر مهد الحضارات وموطن الأبجدية الأولى والديانات السماوية التي انطلقت منها إلى العالم”، موضحا أن “من أهم المواقع التي تعرضت للتدمير هي مدينتا تدمر وحلب المسجلتان على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وبعض المواقع في درعا وحمص والمنطقة الشرقية وإدلب”.
ـ أعلن مركز المصالحة ورصد تحركات اللاجئين التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، عن عودة 758 شخصاً الى الجمهورية العربية السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية من الدول الأجنبية وبينهم عاد 137 شخصا (42 إمرأة و70 طفلاً) عبر معابر جديدة يابوس وتلكلخ من لبنان وعبر معبر نصيب – 621 شخصاً (186 امرأة و317 طفلا) من الأردن.
وأضاف المركز أنَّه منذ 18 تموز عام 2018 عاد 162862 شخصاً من الدول الأجنبية فيما بينهم: من لبنان 60049 شخصاً (18152 إمرأة، 30546 طفلا) بما في ذلك 35715 شخصاً عبر معبر جديدة يابوس 17300 شخصا عبر معبر تلكلخ و4346 شخصاً عبر معبر الزمراني و1834 شخصا عبر الدبوسية و854 شخصا عبر معبر القصير.
ومن الأردن عاد 102813 شخصاً (30867 امراة و52422 طفلا) عبر معبر نصيب.
ووفقاً للمعلومات الإجمالية، في أراضي 45 دولة حتى 1 تشرين الأول 2018 يوجد 6675308 لاجئا المسجل وبينهم 2002592 امرأة و3404407 طفلاً.
ـ رحبت “حركة المجتمع الديمقراطي” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” بتصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لصحيفة “الشرق الأوسط” مؤخرا، والتي قال فيها إن لـ “قسد” دوراً فعالاً في شمال وشرقي سوريا، ودورها السياسي موضوع يجب مناقشته لحل الأزمة السورية.
كما أكدت “الحركة” على ضرورة مشاركة ممثلي الشعب السوري عن شمال شرقي سوريا في اللقاءات والمحادثات المستمرة لحل الأزمة السورية.
وأشارت “الحركة” إلى أن المشروع الوحيد في سوريا الذي يمكن أن يتفق عليه كافة المؤيدين والمقترحات التي يتم قبولها من أجل “الديمقراطية” والسلام، هو “الإدارة الذاتية في شمال سوريا ومفهوم الأمة الديمقراطية التي تأخذ من وحدة الأراضي السورية أساسا لها”.
ـ قالت مواقع كردية إنَّ “مكتب الدفاع” التابع لما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية السورية” أكد في تصريح خلال الذكرى السنوية الأولى لاحتلال منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي من قبل الدولة التركية والفصائل المدعومة من قِبلها فإن تصريح وزير الدفاع السوري يوم أمس بصدد “قسد” يعبر عن مدى بعد هذه المؤسسة عن المصالح الوطنية السورية، وكذلك يعبر عن استمرارية السياسة العنصرية العقيمة التي أدت بسوريا إلى هذا الوضع الكارثي، وإن استخدام لغة التهديد ضد “قسد” التي قامت بتحرير وحماية كل شمال وشرق سوريا من القوى الإرهابية يخدم فقط القوى التي تعمل على تقسيم وحدة سوريا”.
وشدد “المكتب” على أن “الإدارة الذاتية حاولت دعم كل جهود وآليات الحوار مع دمشق ولا تزال على موقفها في ضرورة الحل والحوار ضمن الإطار السوري لكافة القضايا العالقة”، وأضاف “لكن الموقف الذي بدر من وزير الدفاع السوري يؤكد على إصرار الحكومة السورية في سياسة القمع والعنف والتهرب من الحلول السلمية الديمقراطية”.
كما رأى “مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا بأن “تصريحات وزير دفاع السوري تؤكد على أن الحكومة تصّر على انتاج نفسها من خلال الحسم العسكري والأمني، خلافاً لما نهدف إليه في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية في تحقيق الأمن والاستقرار عن طريق تسوية سياسية شاملة”.
وفي ختام التصريح أكد “مكتب الدفاع أنهم يريدون من جميع الأطراف بأن تعلم بأنهم مع خيار الحل السياسي المبدئي ولكن لن نتهاون في الدفاع المشروع عن حقوقنا إذا تطلب الأمر”.
ـ أعلنت “قسد” السيطرة على مخيم بلدة الباغوز بالكامل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي (آخر جيب لمسلحي داعش في سوريا)، وأشارت الى أن العملية ضد التنظيم لم تنتهي وبعض المسلحين لم يستسلموا بعد.
دولياً:
ـ التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته لدمشق يوم أمس، بوفد عن “هيئة التنسيق السورية المعارضة” تزامنا مع ترحيب قوى كردية بدعوات بيدرسن لإشراك “قسد” في العملية السياسية.
وتم خلال اللقاء بين بيدرسن ووفد “هيئة التنسيق” برئاسة “حسن عبد العظيم”، بحث خطة العمل المستقبلية لتجاوز العقبات التي تواجه العملية السياسية التفاوضية.
وأكد وفد “هيئة التنسيق” في بيانه “على متابعة التفاعل الإيجابي ضمن فريق هيئة التفاوض السورية مع المبعوث الأممي وفق بيان جنيف والقرارات والبيانات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2254 الذي يعتبر خطة عمل متكاملة للعملية السياسية التفاوضية، كما تم التأكيد على ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين والمخطوفين”.
ـ قال نائب رئيس الوزراء الجزائري “رمطان لعمامرة” خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في موسكو، إن بلاده تتطلع إلى حل سلمي وعادل للمأساة في سوريا وتثمن الجهود الروسية هناك.
ـ أكد رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش أن من مصلحة أوروبا حل الأزمة في سورية وأن يسود الأمن والاستقرار فيها كي يتمكن المهجرون السوريون من العودة إلى وطنهم.
وقال بابيش، إن الوضع في سورية يجب أن يحل وأن تنتهي الحرب وتبدأ عملية إعادة الإعمار وعودة الناس إلى بيوتهم، مشددا على أن هذا الأمر يتطلب التعاون مع الحكومة السورية.
وأشار بابيش إلى أنه طرح موضوع الأوضاع في سورية خلال محادثاته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لأنه مهتم بالأمر من الناحية الانسانية.
كما لفت بابيش إلى أن براغ يمكن أن تكون المكان المثالي لاستضافة لقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير لإجراء محادثات حول حل الأزمة في سورية.
المصدر: الاعلام الحربي