المشهد الميداني والأمني:
دمشق:
– أعلن مصدر عسكري ان وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في مزارع العب قرب مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية من الساعة 9.30 وحتى الساعة 10.30.
كما أعلن المصدر أن وحدات الهندسة ستقوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
حلب:
– احتجزت “هيئة تحرير الشام” أحد القضاة العاملين في منطقة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، المدعو “زياد الباشا”، في معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، للتفاوض مع الفصائل المسلحة في منطقة “درع الفرات” لتسليمها مطلوبين من “حركة أحرار الشام”.
– قُتل شخص وأُصيب آخرون، إثر انفجار لغم بهم من مخلفات داعش، قرب بلدة قباسين شمال مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
ـ قُتل طفل جراء إطلاق مسلحي “قسد” النار بشكل عشوائي اثناء قيامهم بحملة تفتيش ومداهمة في قرية الزر بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما أصيب شخص برصاص مسلحي “قسد” في مدينة البصيرة في الريف ذاته.
– قُتل مسلحان من “قسد” إثر انفجار لغم بهما، من مخلفات داعش، بحي الحوامة في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في بلدة هجين، بحثاً عن مسلحين ينتمون لداعش.
– عُثر على جثة شخص مقتول ذبحاً على أيدي مسلحين مجهولين في بلدة الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي الخاضعة لسيطرة “قسد”.
إدلب:
ـ عُثر على عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة قرب شركة الكهرباء في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
المشهد العام:
محلياً:
– أكد المحامي المشارك في مؤتمر اتحاد المحامين العرب المنعقد في تونس سامر مهنا، أن البيان الختامي للمؤتمر شدد على أن يرسل الاتحاد رسائل إلى الرؤساء والزعماء العرب بإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية وإلغاء قرار تجميد عضويتها.
وقال مهنا في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية: كما جاء في البيان الذي تلاه أمين العام للاتحاد سميح خريس في ختـــام المؤتمــر أن الجــولان يعتبــــر جزءاً لا يتجزأ من الأرض السوريـــة مع التـــأكيد على عروبة لواء اسكندرون، مشــيراً إلى أن البيـــان لم يـــذكر الجـــولان في البـــداية فاعتــرض بعض المحامين السوريين ما دفع رئيس المؤتمر إلى التأكيد على عروبة سوريّة والجولان وأن الاتحاد يذكر ذلك في كل مؤتمراته.
وأشار مهنا إلى أن البيان تطرق إلى شرعية استخدام السلاح ضد الإرهاب والإرهابيين، كما طالب البيان بإلغاء كافة تأشيرات الدخول إلى الدول العربية، مؤكداً أنه تم رفض وتجريم كل أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني، إضافة إلى المطالبة بالوحدة العربية وبمزيد من التنسيق العربي لمواجهة مخططات أعداء الأمة، وإلغاء اتفاقيات أبرمتها بعض الدول العربية مع العدو الصهيوني.
دولياً:
– قال رئيس قسم الشرطة العسكرية الرئيسية في وزارة الدفاع الروسية الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي: “نحن الآن في منطقة مرتفعات الجولان على خط برافو، على الجانب السوري الشرقي، حيث تم إنشاء 6 مراكز مراقبة منذ نهاية العام الماضي، والتي تراقب وضع المنطقة المنزوعة السلاح، فضلاً عن مراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. واليوم وصلنا إلى أول مركز، وبالتالي في غضون 3 أشهر تم تجهيز هذا المنصب بالكامل من الناحية الهندسية”.
وأضاف الجنرال: “لقد هيئنا جميع الظروف لتتمكن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من وضع مواقعها والبدء بشكل كامل العمل على “خط برافو” لتنفيذ المهام التي قامت بها قبل عام 2013″.
– نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول نية الجيش الأمريكي إبقاء نحو ألف من أفراده في سوريا.
وقال دانفورد في بيان صدر عن البنتاغون يوم أمس: “لم تتضمن الخطة التي أعلن عنها في شهر شباط أي تعديلات، ونواصل تنفيذ قرار الرئيس تقليص القوات الأمريكية”.
وأضاف: “نستمر في العمل على تخطيط عسكري مفصل مع هيئة الأركان التركية من أجل حل مشاكل تركيا الأمنية على طول حدودها مع سوريا، وحتى اليوم كان التخطيط مثمراً، وتوجد لدينا نظرة مبدئية سيتم تحديد ملامحها في الأيام المقبلة”.
ـ أعلن قائد قوات حرس الحدود العراقي الفريق الركن حامد عبد الله، عن البدء بنصب منظومات للكاميرات في كل الحدود الأولوية منها للحدود للسورية.
وقال عبد الله إن “الحدود السورية هي التحدي الأكبر بالنسبة لنا كقوات حرس الحدود ووضعنا لها أولويات وبدأنا بعمل كبير جداً عليها من التحصينات الى انتشار الألوية مع بداية تحريرها”.
وأكد أن “العمل الان يجري بشكل جيد جداً ولم يكن هناك أي خرق لدينا خلال عملنا على الحدود السورية خلال هذه الفترة وبالعكس وجهنا ضربات قوية الى داعش عندما حاولوا العبور”، مشدداً بالقول “عملنا منظومة متكاملة وهو الخندق ثم الساتر الترابي وأبدعنا في قضية نصب أبراج المراقبة ففي كل كيلو متر مربع برج وبدأنا من منطقة الباغوز (في محافظة دير الزور السورية)”.
وأضاف “بدأنا نصب منظومات للكاميرات في كل الحدود واعطينا أيضاً الأولوية للحدود السورية وعدد الكاميرات الان تجاوز الـ 80 واغلبها كاميرات حرارية وتعتبر هذه قفزة رئيسية ونحن مستمرون ببرنامجنا”، مؤكداً “نشر أربعة الوية ولدينا قوات الجيش العراقي مشترك معنا على بعد 50 كيلو من شمال القائم وبعض المناطق تشترك معنا قوات الحشد الشعبي وهذا التنسيق فوت الفرصة ان يكون هناك تجاوزا على الحدود العراقية”.
المصدر: الاعلام الحربي