بلغ عدد موظفي القطاع العام المبعدين مؤقتًا عن عملهم في تركيا، أكثر من 45 ألفًا، بحسب وكالة الاناضول ، التي قالت ان ذلك ياتي في إطار التحقيقات الجارية من أجل “تطهير المؤسسات العامة في تركيا، من العناصر المشتبه بارتباطها بمنظمة فتح الله غولن ، عقب قيامها بمحاول انقلابية فاشلة، قبل نحو أسبوع”.
وبحسب إحصاء أجرته الأناضول، فإن عددًا من المؤسسات العامة، بينها رئاسة الوزراء، ووزارات الأسرة والشؤون الاجتماعية، والاقتصاد، والعلوم والصناعة والتكنولوجيا، وهيئة الإحصاء، واصلت عمليات إبعاد مؤقت عن العمل “للمشتبهين بعلاقتهم مع المنظمة”.
وفي هذا الإطار جرى إبعاد 954 موظفًا من عمله، أمس الجمعة، ليرتفع عدد المبعدين منذ ليلة المحاولة الانقلابية في 15 تموز/ يوليو الجاري، إلى 45 ألفًا و484.
وأبعدت وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا أمس 560 من العاملين في المؤسسات التابعة لها، ووزارة الاقتصاد 15، ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية 206.
المصدر: وكالة الاناضول