بدأت بعثة من علماء الآثار الروس دراسة ثاني أقدم كنيسة شيدت على الأراضي الروسية الحديثة، بعد كاتدرائية القديسة صوفيا في نوفغورود.
وستسمح أعمال الحفر باكتشاف بعض محتويات الكنيسة التي يطلق عليها اسم “كنيسة البشارة” والتي تعتبر واحدة من الآثار التي استخدم في بنائها التصميم المعماري القديم.
بنيت الكنيسة عام 1103 لتصبح واحدة من أقدم الكنائس في تاريخ روسيا، ويرجع الفضل في بنائها إلى مستيسلاف الأول، ابن فلاديمير مونوماخ الذي حكم كييف ما بين عامي 1125 و1132.
وتولى مستيسلاف الأول الحكم في نوفغورود بأمر من أبيه مونوماخ عام 1088 وهو في الثالثة عشرة من عمره، وظل على عرش إمارة نوفغورود حتى عام 1117.
وتمكن فريق العلماء إلى حد الآن من اكتشاف جزء من درج كنيسة “البشارة”، كما اكتشفوا مئات من اللوحات الجدارية القديمة وبعض الأحجار القديمة.
ويأمل العلماء أن تساعدهم دراستهم لهذه الكنيسة في المستقبل القريب على الإجابة عن سؤال: كيف كانت تبدو واحدة من أقدم الكنائس في روسيا في الماضي قبل تحطمها وسقوطها بسبب القدم.